أسوان تنهي استعدادات احتفالية تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني


أعلنت محافظة أسوان، الانتهاء من استعداداتها لاستقبال الحدث العالمي الفريد تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني داخل قدس الأقداس بمعبده الكبير بمدينة أبو سمبل، والمقرر حدوثه فجر يوم 22 أكتوبر الجاري.
ووجه اللواء إسماعيل كمال، محافظ أسوان، جميع المسئولين برفع درجة الاستعداد القصوى، والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية لتجهيز مدينة أبو سمبل السياحية وتزيينها لتكون في أبهى صورها، استعدادًا لاستقبال الزائرين المصريين والأفواج السياحية الأجنبية.
وشدد المحافظ، على تكاتف جهود جميع القطاعات الخدمية والتنفيذية، بدءًا من رفع كفاءة الطرق المؤدية إلى المطار وحتى طريق المعبد بطول 2.5 كيلومتر وعرض 9 أمتار، حيث تم تنفيذ أعمال الرصف بواسطة مديرية الطرق ضمن الخطة الاستثمارية للمديرية، بتكلفة بلغت 18.5 مليون جنيه، وكثفت أعمال النظافة العامة، والإنارة، والتجميل، والتطوير في المدينة.
وأشار المحافظ، إلى أنه وبالتنسيق مع وزارة الثقافة برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هنو، سيتم تنظيم مجموعة من العروض الفنية والفلكلورية لفرق الفنون الشعبية مساء وصباح يوم التعامد، بمشاركة 8 فرق فنية.
وأكد أن هذه الاحتفالية التي تُقام مرتين سنويًا على أرض عاصمة الثقافة الإفريقية، تجسد التلاحم بين الحضارة والتاريخ والثقافة، وتُسهم في إخراج فعاليات فنية وسياحية راقية تعكس المكانة العالمية لمحافظة أسوان على خريطة السياحة الدولية.
وجدير بالذكر أن ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني تعد واحدة من أندر الظواهر الفلكية في العالم، وتتكرر مرتين كل عام في 22 أكتوبر و22 فبراير، حيث تتعامد أشعة الشمس على وجه الملك داخل قدس الأقداس بمعبده الكبير في أبو سمبل، في مشهد مهيب يجذب آلاف الزوار والسياح من مختلف دول العالم.