مرشح للنواب: علاقتي بأهالي بولاق إنسانية قبل أن تكون سياسية


أكد النائب محمد إسماعيل، المرشح المستقل لمجلس النواب عن دائرة بولاق الدكرور، أنه يخوض سباق الانتخابات البرلمانية بدافع نداء أهالي الدائرة ومحبتهم الصادقة، بعد موجة دعم شعبية غير مسبوقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تجاوزت أربعين ألف هاشتاج خلال يومين فقط تحت شعار «كلنا محمد إسماعيل».
وأوضح إسماعيل في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن قراره بالترشح لم يأتِ بدافع شخصي، بل استجابة لرغبة الأهالي والعائلات والشباب والنساء في بولاق، الذين طالبوه بالعودة إلى المشهد السياسي باعتباره أحد أبناء المنطقة المخلصين، مشيرًا إلى أن حجم التفاعل والاتصالات والزيارات التي تلقاها بعد إعلان ترشحه عكست رصيدًا ضخمًا من الثقة الشعبية تراكم عبر سنوات من العمل الميداني والخدمي.
وأشار إلى أن علاقته بأهالي بولاق ليست علاقة مرشح بالناخبين، بل علاقة أسرة واحدة تشارك الهموم والتطلعات، مؤكدًا أن أهالي بولاق كانوا دائمًا في طليعة الصفوف الوطنية، سواء خلال فترات الحرب على الإرهاب في رفح والعريش، أو في دعم قرارات القيادة السياسية في القضايا القومية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأضاف المرشح المستقل أن بولاق كانت وما زالت رمزًا للصبر والانتماء، فقد تحمّل أهلها أعباء الإصلاح الاقتصادي ووقفوا خلف الدولة المصرية بإيمان راسخ، مشددًا على أن ثقته في وعي الناخب البولاوي تجعله يراهن على تصويت مرتفع ومشاركة مشرفة في الانتخابات المقبلة.
وتحدث إسماعيل عن مسيرته في دعم ملفات التعليم والبنية التحتية، مشيرًا إلى أنه كان من أوائل من طرحوا فكرة المدارس اليابانية في بولاق منذ سنوات، إيمانًا منه بأن الاستثمار في الإنسان هو الطريق الحقيقي للتنمية. كما ثمّن الدور الذي تقوم به الدولة في تطوير المدارس والطرق والمرافق داخل الدائرة، معتبرًا أن هذا التطوير ثمار لتكامل الجهود بين الدولة والمجتمع المحلي.
وأكد أن حملته الانتخابية تسير بشكل منظم وسلمي، معتمدًا على جولات ميدانية ولقاءات مباشرة مع المواطنين في الشوارع والمساجد والمقاهي، موضحًا أنه لا يعتمد على الشعارات الزائفة أو الدعاية الممولة، بل على قوة التواصل الإنساني الحقيقي مع الناس.
وختم إسماعيل تصريحاته قائلاً: «أنا ابن بولاق، منهم ولهم، أعرف شوارعها وأهلها وتفاصيلها، وأثق أن صوت المواطن البولاوي سيبقى هو الرهان الحقيقي نحو مستقبل أفضل للدائرة ولدعم الدولة المصرية».