محمد موسى: عبور القناة كان لحظة غيرت وجه الشرق الأوسط للأبد


قال الإعلامي محمد موسى إن السادس من أكتوبر عام 1973 لم يكن يومًا عاديًا في تاريخ الأمة، بل لحظة فارقة قلبت موازين العالم، وأعادت كتابة التاريخ بدماء المصريين، لا وفق روايات مزيفة أو أقلام تحاول طمس الحقيقة، بل بسواعد أبطال الجيش المصري الذين صنعوا المستحيل وغيروا معادلات القوة في الشرق الأوسط.
وأضاف محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن رجال القوات المسلحة المصرية أثبتوا أن العلم والتخطيط والإيمان أقوى من أي سلاح، وأن المستحيل يمكن أن يُهزم إذا توافرت الإرادة فكان عبور قناة السويس ملحمة لا تُنسى، والضربة الجوية الأولى أسطورة في العسكرية الحديثة، وحائط الصواريخ رمزًا لصمودٍ يليق بأمة لا تعرف الانكسار.
وأكد أن الجندي المصري لم يكتب التاريخ بالحبر، بل بالدم والتضحية والشرف، وأن هذا النصر سيبقى شاهدًا على عظمة مصر وجيشها مهما حاولت إسرائيل أو غيرها إعادة صياغة الهزيمة على طريقتها فالحقيقة الثابتة أن الجيش المصري لقّن العالم درسًا في الكبرياء والانتصار، وأن لحظة رفع العلم المصري على الضفة الشرقية للقناة ستظل تخلّد الكرامة الوطنية إلى الأبد.
وأشار موسى إلى أن ذكرى نصر أكتوبر العظيم هي تجديد للعهد مع الشهداء الذين قدّموا أرواحهم ليحيا الوطن حرًّا كريمًا، وأن الجيش المصري لا يزال حتى اليوم صمام الأمان، واقفًا كالجبال على الحدود، يحمي الأرض والعِرض تحت قيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة، الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي يقود البلاد بحكمة في واحدة من أدق مراحلها التاريخية.
وختم موسى كلمته بتحية إجلال لكل من شارك في صنع النصر، مؤكدًا أن نصر أكتوبر ليس مجرد ذكرى، بل هو رمز خالد للعزة والوفاء والالتزام بوصية الشهداء، قائلًا: "كل سنة ومصر منصورة… وكل سنة وجيشنا بخير… عاش جيش مصر… وعاشت مصر."