الجيل يعلن اعتماد مرشحى غرب وشرق الدلتا للائتلاف الوطنى الحر بانتخابات النواب


قال ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي والمنسق العام للائتلاف الوطني الحر، إن المجلس الرئاسي للائتلاف عقد اجتماعه المطول أمس، والذي امتد لما يقرب من ست ساعات متواصلة، في أجواء من الجدية والإصرار على وضع أسس صلبة للانطلاقة القادمة للائتلاف الوطني الحر.
وأوضح الشهابي أن الاجتماع ناقش العديد من الملفات التنظيمية والسياسية، وانتهى إلى قرارات مهمة، أبرزها إقرار الوثيقة الرسمية للائتلاف الوطني الحر بالإجماع، باعتبارها المرجعية السياسية والفكرية للائتلاف، اعتماد اللوجو الرسمي للائتلاف كهوية بصرية جامعة تعكس مبادئه وروحه الوطنية.
ولفت إلى أنه تم استعراض واعتماد أسماء المرشحين المقدمين ضمن قوائم غرب وشرق الدلتا وفقًا لمعايير الكفاءة والخبرة والالتزام الوطني، التأكيد على أن الائتلاف الوطني الحر يخوض الانتخابات المقبلة بروح الفريق الواحد، ليكون صوته صوت الشعب، وحائط صد أمام أي محاولات لإضعاف البرلمان أو إفراغه من مضمونه.
وأكد المنسق العام، أن المجلس الرئاسي أجمع على أن الائتلاف الوطني الحر ليس مجرد تحالف انتخابي عابر، بل إطار وطني جامع، مفتوح لكل القوى والشخصيات الوطنية الصادقة، هدفه بناء برلمان قوى ومستقل يكون سندًا للشعب وحاميًا للدولة المصرية.
وأشار إلى أن الوثيقة الرسمية للائتلاف الوطني الحر تؤكد على أنه إطار جامع يضم نخبة من الأحزاب والقوى السياسية والشخصيات الوطنية، تأسس على الإيمان العميق بأن العمل السياسي الجاد لا يمكن أن يثمر إلا من خلال وحدة الصف، وتكامل الجهود، وتغليب مصلحة الوطن فوق أي مصلحة حزبية أو شخصية.
وأضاف أن أهداف الائتلاف تتمثل في بناء برلمان حقيقي يعبر عن إرادة الشعب ويقوم بدوره الرقابي والتشريعي بعيدًا عن التوجيه والهيمنة، الدفاع عن الطبقة المتوسطة ورفع الظلم الذي لحق بها، واستعادتها لمكانتها المركزية في المجتمع المصري باعتبارها رمانة الميزان التي تحمي الاستقرار وتدافع عن الوطن الغالي.
وتابع: الدفاع عن الفئات الضعيفة من الشعب، وخاصة العمال والفلاحين وأصحاب المعاشات، والعمل على رفع المعاناة عنهم، بجانب صون الهوية الوطنية وترسيخ الانتماء العربي والقومي، مع اعتبار القضية الفلسطينية قضية العرب المركزية.
كما تضم الأهداف، دعم قوة الجيش المصري باعتباره درع الأمة القوي وحامي الاستقلال الوطني، والتأكيد على دعم الدولة المصرية ومؤسسات أمنها القومي كافة، وفي مقدمتها الجيش والشرطة، تعميق الديمقراطية الحقيقية القائمة على التعددية الحزبية وتكافؤ الفرص في العمل السياسي، تحقيق العدالة الاجتماعية كشرط أساسي للاستقرار والتنمية، تبني سياسة اقتصادية مستقلة وتحقيق الاكتفاء الذاتي في الغذاء والكساء والدواء وكل ما يحتاجه المصريون، وذلك من خلال تحديث الصناعة وتطويرها وتعميقها، وجعل مصر مصنعًا عالميًا قادرًا على المنافسة.
ويضم الائتلاف أحزاب: الجيل الديمقراطى، مصر القومى، حزب الاتحاد، حزب الإصلاح والنهضة، حزب الخضر المصرى، حزب شباب مصر بجانب عدد من الشخصيات عامة وقيادات محلية.