محمد موسى: الإخوان أخطر شبكة تخريبية وُلدت من الماسونية وتغذت على التمويل الصهيوني


أكد الإعلامي محمد موسى أن ما تشهده المنطقة العربية حاليًا ليس مجرد مواجهة أمنية مع جماعة الإخوان الإرهابية، بل هو معركة وجود تستهدف مصير الأوطان.
وأضاف محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، إن مصر، إلى جانب دول الخليج، تبني اليوم جدارًا صلبًا لوقف "جراد الإرهاب" المتمثل في تنظيم الإخوان، الذي وصفه بأنه أخطر شبكة تخريبية عرفها العصر الحديث.
وأوضح موسى أن هذه الجماعة لم تكن يومًا حركة إصلاحية كما تدعي، بل ولدت من رحم الماسونية، وتغذت على دعم المخابرات الغربية والتمويل الصهيوني، لتعمل بالوكالة على تفتيت الدول العربية، وإشعال الفتن الطائفية، وتحويل المنطقة إلى ساحة فوضى تخدم مصالح الغرب.
وأشار إلى أن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد إطاحة برئيس، وإنما إسقاطًا لمشروع خطير يستهدف تقسيم الدولة وتسليمها لقوى خارجية، معتبرًا أن هذه التجربة أصبحت ملهمة للشعوب العربية، حتى أن خبراء في الخليج يؤكدون أن ما فعلته مصر أنقذ المنطقة من السقوط في قبضة الإخوان.
وسلّط محمد موسى الضوء على دور التنظيم في تخريب عدة دول: فليبيا تحولت إلى ساحة صراع ميليشيات، وسوريا غرقت في المؤامرات، واليمن نزف بسبب تحالفاتهم المشبوهة، أما تونس فاستُغلت فيها الديمقراطية لفرض الاستبداد باسم الدين، لافتا إلى أن: "ما يحدث ليس صدفة، بل خطة ممنهجة صُممت في الخارج ونُفذت بأيادٍ إخوانية".
وبين موسى أن المعركة لم تعد قاصرة على السلاح والميليشيات، بل امتدت إلى حرب إعلامية وإلكترونية تقودها جيوش من اللجان الإلكترونية، تعمل ليلًا ونهارًا على تشويه مؤسسات الدولة، وضرب الروح المعنوية، وترويج الشائعات بتمويل خارجي.
كما اتهم قنوات فضائية تبث من الخارج بأنها منصات مسمومة تمولها جهات معادية، ويعمل بها "وجوه خائنة" باعت أوطانها مثل معتز مطر، محمد ناصر، حمزة زوبع، يوسف حسين (جو شو)، وسامي كمال الدين، معتبرًا أنهم مجرد أدوات رخيصة تُستخدم لضرب استقرار مصر وتشويه صورة الخليج.