«فرانس 24»: العالم على موعد مع كسوف كلي وقمر دموي.. الأحد المقبل


أوردت قناة "فرانس 24" الاخبارية، اليوم الخميس أن عشاق علم الفلك، سيحظون بفرصة رؤية "قمر الدم" أو "القمر الدموي" الناتجة عن خسوف كلي للقمر؛ وذلك الأحد المقبل (7 سبتمبر الجاري) والذي يرصد بشكل رئيسي في آسيا، ولكن أيضا بشكل طفيف في أوروبا وأفريقيا.
وذكرت القناة، أن هذه الظاهرة - التي تلون قمر الأرض باللون الأحمر - تحدث عندما تكون الشمس والأرض والقمر على خط واحد تماما بهذا الترتيب، وعندما يكون القمر في طور البدر.. وسيكون السكان في الصين والهند في أفضل وضع لمشاهدته، وكذلك سكان شرق أفريقيا وغرب أستراليا. وفي أوروبا، سيكون المشهد مرئيا لفترة وجيزة مع شروق القمر، في وقت مبكر من المساء.
وفي فرنسا، سيكون مرئيا جزئيا في ذروته عند الساعة 8:11 مساء (حسب التوقيت المحلي للبلاد)، وفقا لمعهد الميكانيكا السماوية وحسابات التقويم الفلكي.. ويتحول لون القمر إلى الأحمر أثناء انزلاقه إلى ظل الأرض، الذي يحجب أشعة الشمس، ويفقد تدريجيا بريقه الأبيض.
من جانبه، قال "ريان ميليجان" عالم الفيزياء الفلكية بجامعة بلفاست، إن ضوء الشمس الوحيد الذي يصل إليها "ينعكس ويتشتت عبر الغلاف الجوي للأرض".. موضحا أن "هذا ما يعطي القمر لونه الأحمر، هذا اللون الدموي".. ومع ذلك، فإن الأطوال الموجية الزرقاء للضوء أقصر من الأطوال الموجية الحمراء، وبالتالي يسهل تشتيتها عند مرورها عبر الغلاف الجوي للأرض.
وفي حين أن رصد كسوف الشمس يتطلب نظارات خاصة، فإن كل ما هو مطلوب هو طقس مناسب وسماء صافية والتواجد في الموقع المناسب لمشاهدة خسوف القمر.
وهذا الكسوف الكلي للقمر، وهو الثاني هذا العام بعد الكسوف الذي رصد في شهر مارس الماضي، هو مقدمة للكسوف الشمسي الكبير المتوقع العام المقبل في 12 أغسطس عام 2026.
وهذا الكسوف الكلي للشمس، وهو الأول في أوروبا منذ عام 2006، سيكون مرئيا بالكامل في إسبانيا وأيسلندا، وجزئيا في دول أخرى.