مايسة عطوة: ثورة 23 يوليو لحظة وعي وطني لا تُنسى.. والجمهورية الجديدة امتدادٌ طبيعي لمسار البناء


أكدت النائبة مايسة عطوة عضو مجلس النواب أن ثورة 23 يوليو 1952 تمثل نقطة تحول جذرية في تاريخ مصر الحديث، إذ أنهت حقبة النظام الملكي ومهدت لقيام الجمهورية، ولم تكن مجرد حدث سياسي عابر، بل لحظة وعي شعبي انطلقت منها مسيرة بناء الدولة المصرية الحديثة.
وقالت عطوة، إن ما تشهده الدولة المصرية في السنوات الأخيرة من مشروعات قومية وإصلاحات شاملة يعكس امتدادًا طبيعيًا لمسار الاستقلال والعدالة الاجتماعية الذي أطلقته الثورة، مشيرة إلى أن الجمهورية الجديدة تعيد إحياء مبادئ 23 يوليو بروح عصرية تواكب تحديات العصر وتُرسّخ لمستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.
وأضافت أن الثورة لم تكن فقط حدثًا مفصليًا في التاريخ، وإنما محطة فاصلة في ترسيخ الكرامة الوطنية وبناء دولة قوية وعادلة، وهي المبادئ التي تتجلى اليوم تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، من خلال رؤية وطنية تضع الإنسان في قلب التنمية، وتعتمد على الشفافية والكفاءة والاستثمار في العقول والموارد.
ووجهت عطوة التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة الباسلة، والشعب المصري العظيم بمناسبة الذكرى الـ73 للثورة، مشيدة بالدور الوطني والتاريخي الذي قامت به المؤسسة العسكرية في حماية الوطن والحفاظ على هوية الدولة عبر العقود.
واختتمت النائبة تصريحها بالتأكيد على أن ثورة يوليو ستظل مصدر إلهام للأجيال، ودليلًا على أن الشعوب الواعية بتاريخها وقدَرها قادرة على تجاوز الصعاب، وصُنع مستقبل يليق بها.