ثائر أبو عطيوي يكتب: مشروع خط المياه المحلاة إنجاز عظيم يكتب للفارس الشهم والإمارات الشقيقة


بجهود مباركة وسواعد واثقة نحو العمل والبناء في ظل الحرب المستمرة تواصل عملية الفارس الشهم " 3" جهودها في تزويد قطاع غزة بالمشاريع الاغاثية والإنسانية والصحية وعلى كافة الصعد والمستويات، بدعم مشكور من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة عنوان الصمود الإنساني لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، حيث قامت عملية الفارس الشهم " 3" البدء في تنفيذ مشروع خط المياه المحلاه الذي يمتد من جمهورية مصر العربية إلى مواصي مديني رفح وخانيونس ، لتوفير مياه الشرب لـ 600 ألف مواطن في جنوب غزة.
هذا المشروع الإنساني العظيم هو مشروع يدلل على معنى العمل الذي من المفترض أن تقوم به دولة قائمة الأركان والكيان ، تتخطى حدود إنجاز مؤسسة إنسانية خيرية ، ولكن لأن دولة الإمارات دولة صاحبة نهضة وتطور باستمرار، وصاحية رؤية وأهداف وبرامج مستقبلية تسخر دولتها وكافة طاقاتها ومؤسساتها للبناء والتقدم نحو المستقبل، استطاعت الإمارات الشقيقة أن تزرع روح الانتماء الإنساني والعطاء العملي لكل مؤسسة لها تهتم بالشؤون الإنسانية والاغاثية في كل مكان تتواجد به ، وخصوصًا تقديم يد العون والمساعدة لضحايا الحروب والنزاعات في العالم ، في مشهد حضاري مميز يدلل على الرقي الإنساني لدولة الإمارات شعبا وحكومة ومؤسسات.
إن مشروع المياه المحلاه الذي يشرف عليه الفارس الشهم ويعمل على إنجازه في الوقت القريب ، هو بالتأكيد إنجاز عظيم يحسب لجهود الفارس الشهم وكافة كوادره العاملة ، لأنها جهود قائمة على التخطيط العملي الجاد، وعلى التنفيذ الفعلي المميز لكافة المشاريع الإنسانية والاغاثية الذي يقوم بتنفيذها.
بالتأكيد وبكل فخر واعتزاز استطاعت عملية الفارس الشهم" 3" أن تتخطى كافة الحواجز والصعاب والعراقيل وسط حرب مستمرة، وأن تعمل وتجتهد وتصنع البرامج وتنفذها بآلية عملية تلقى استحسان ورضا الجمهور المستفيد من الخدمات في قطاع غزة ، ضمن جهود مكثفة ومتواصلة عنوانها العطاء والتميز بالعمل، ضمن ارادة لا تعرف التراجع ولا المستحيل.
لا يسعنا إلا أن نرفع القبعات لكافة الجهود المشكورة، ولمشروع المياه المحلاه الذي تعجز مؤسسات مجتمعة على إنجازه في ظل واقع الحرب المتواصل والمستمر.
وهنا لا يد أن نقدم شكرنا العميق لدولة الإمارات العربية المتحدة ولجمهورية مصر العربية وللفارس الشهم على تذليلهم لكافة العقبات والعراقبل من أجل انجاز مشروع المياه المحلاه ، وللدعم الإنساني واللوجستي لقطاع غزة.. دام العطاء وبوركت الجهود.