خط أحمر
الأحد، 13 يوليو 2025 12:45 صـ
خط أحمر

صوت ينور بالحقيقة

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

مقالات

محمد إسماعيل يكتب: بين النيل والفرات.. أحلام العدو تتحطم على صخرة المصريين

خط أحمر

مصر.. إلى أين؟

ذلك السؤال الذي تفرضه التحديات، وتجاوبه عزيمة المصريين الصلبة.

بين حلمٍ توسعي ظالم يمتد من النيل إلى الفرات، وبين شعبٍ في رباطٍ إلى يوم القيامة كما وصفه النبي الكريم ﷺ، تقف مصر عند مفترق طرق: إما أن يقترب هذا الحلم اللعين إذا تهاونا واختلفنا، وإما أن نُحبطه ونُسقطه كما فعلنا من قبل حين توحدنا.

إن المؤامرات التي تُحاك في الظلام لا تنجح إلا إذا وجد أصحابها شعبًا مُنقسمًا، ولكننا في مصر حطمنا تلك المؤامرات، وأفسدنا على أعدائنا تدابيرهم، وقلّصنا من وجودهم وتأثيرهم، لأننا وقفنا صفًا واحدًا خلف قائدنا، وجيشنا، وشرطتنا، ومؤسساتنا.

لقد قاومنا التهجير رغم الإغراءات والتهديدات، وتحملنا الكثير في سبيل الحفاظ على أرضنا ولأن عدو الوطن لا يملك إلا أدوات الخيانة والانقسام، فقد لجأ إلى الطابور الخامس، والإعلام المأجور، وأبواق الفتنة، لتأليب الناس على دولتهم. لكن هيهات، فشعب مصر لا يعرف إلا الوحدة.

ولنتذكر دائمًا قوله تعالى: ﴿واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا﴾

وقوله: ﴿ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم﴾

إن محاولات إرباك المشهد باتت مكشوفة: من حرائق مفتعلة، إلى حملات تشكيك، إلى وجوه إعلامية خائنة، إلى ضغوط اقتصادية، ومشاكل حياتية. نعم، التحديات كبيرة، لكن وعي الشعب المصري أكبر.

نحن نعي جيدًا معنى الوطن، وندرك قيمة الأمن والاستقرار، ونفهم ما يعنيه أن نكون أصحاب أرضٍ آمنة تستقبل المكلومين من شعوبٍ أخرى مزقتها الحروب.

نحن نعلم ما معنى “وطن”... ونعرف خطر الإرهاب... ولن نسمح لأحد أن ينتزع منا نعمة الأمان.

فليمُت أعداؤنا بغيظهم، ولتسقط أمريكا وإسرائيل ومن يدور في فلكهما.

ستظل مصر عصية على الانكسار، قوية بأبنائها، متماسكة خلف قيادتها، ومنتصرة دومًا بإذن الله.

والله إنا لمنتصرون.

محمد إسماعيل بين النيل والفرات أحلام العدو تتحطم على صخرة المصريين خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك مصر
بنك القاهرة