قال مسؤولون أمريكيون إن الرئيس دونالد ترامب أمر بإجراء إصلاح كبير لمجلس الأمن القومي سيؤدي إلى تقليص حجمه ويعيد العديد من الموظفين المعينين إلى وكالاتهم الأصلية.

ومن المتوقع أن تقلص هذه الخطوة بشكل كبير عدد الموظفين في مجلس الأمن القومي، وفقا للمسؤولين الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم. وكان وزير الخارجية ماركو روبيو يشغل منصب مستشار الأمن القومي منذ أوائل هذا الشهر بعد الإطاحة بمايك والتز، الذي تم ترشيحه ليكون سفير ترامب لدى الأمم المتحدة.

وقد كان مجلس الأمن القومي في حالة اضطراب مستمر في معظم الفترة الأولى منذ تولي الرئيس ترامب الرئاسة في ولايته الثانية.

وتمت الإطاحة بوالتز بعد أسابيع من قول ترامب إنه قام بإقالة العديد من مسؤولي مجلس الأمن القومي، وذلك بعد يوم واحد فقط من إعراب الناشطة اليمينية المتطرفة لورا لومر له مباشرة عن مخاوف بشأن ولاء الموظفين.

وبعد أيام من تولي الرئيس السلطة، قام بإبعاد نحو 160 من مساعدي مجلس الأمن القومي، بينما قامت الإدارة بمراجعة عملية التوظيف وحاولت مواءمتها مع أجندة ترامب.