خط أحمر
الخميس، 8 مايو 2025 07:21 صـ
خط أحمر

صوت ينور بالحقيقة

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

خارجي

«الأمم المتحدة»: الخطة الإسرائيلية لتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة غير مقبولة

خط أحمر

أكد المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، "يانس لاركيه"، أن الأمم المتحدة لا تقبل الخطة أوالاقتراح الإسرائيلي بإغلاق نظام المساعدات الحالي في غزة وتوصيل الإمدادات عبر محاور إسرائيلية بشروط يضعها الجيش الإسرائيلي، مؤكداً لأنه لا يرقى إلى المبادئ الإنسانية الأساسية المتمثلة في النزاهة والحياد والاستقلالية في توصيل المساعدات .

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال"يانس لاركيه" إن الخطة الإسرائيلية" تبدو محاولة متعمدة لاستخدام المساعدات كسلاح،" مشددا على ضرورة أن تقدَّم المساعدات بناء على الحاجة الإنسانية، "وليس استخدامها بأي شكل من الأشكال كتكتيك لنقل الناس إلى أي مكان محدد ".

وقد أعلنت الأمم المتحدة أنه لم تعد هناك من المساعدات في غزة لتوزيعها، وذكرت أن عملية الإغاثة "مُختنقة بسبب إغلاق" المعابر من قبل إسرائيل، فيما أشار العاملون في المجال الإنساني على الأرض إلى أن الناس "ينبشون القمامة، محاولين العثور على شيء صالح للأكل".

وجدد المتحدث باسم الأوتشا دعوته لإعادة فتح المعابر، مشيرا إلى أن المساعدات عالقة خارج القطاع وجاهزة للدخول. وقال إن سكان غزة بحاجة ماسة إلى الغذاء والماء والرعاية الصحية، وبدلا من ذلك "يتلقون القنابل". واصفا الوضع في غزة بـ"الواقع القاسي والوحشي واللاإنساني".

وأعتبر "لاركيه" أن الأمم المتحدة "نجحت بدقة، ورغم كل الصعاب، في تمكين نظام مساعدات داخل غزة في أسوأ الظروف الممكنة، والذي نجح بالفعل وأنقذ الأرواح ووفر الرعاية الصحية".

وقال إن الأمم المتحدة ليس لديها غرض سوى مساعدة المحتاجين، وهي قادرة على معالجة المعاناة الإنسانية في غزة عندما تكون المعابر مفتوحة ويتم تسهيل الحركة داخل القطاع. وأكد أن هذا أمر يثير "إحباطا كبيرا" لأن المنظمة "لا تمتلك إلا سلطة ضئيلة" على الظروف المتاحة.

وأوضح "لاركيه" قائلا: "سيتعين علينا أن نطلب من الآخرين القيام بمهامهم. سيتعين علينا أن نطلب من الجهات السياسية الفاعلة أن تمنحنا وقف إطلاق النار. لا يُمكن حجب المساعدات عن المدنيين كورقة مساومة على الجانب الآخر من اللعبة. إنه أمر قاس، وهو بالتأكيد ليس إنسانيا".

وأكد "لاركيه" أن الأمم المتحدة تُصر على الحياد والاستقلال في أي توزيع للمساعدات لأن هذا يُهدئ مخاوف السكان الذين تسعى لخدمتهم ويتجنب أي رد فعل انتقامي عليهم من أحد أطراف النزاع. وقال: "لهذا السبب أنشأنا نظاما إنسانيا للأمم المتحدة، وهو نظام كبير جدا ومهني للغاية، ويمكنه القيام بهذه الأمور، ويقوم بها بالفعل في جميع أنحاء العالم".

بدورها، قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية الدكتورة "مارجريت هاريس"، إنه منذ بداية عام 2025، أصيب ما يقرب من عشرة آلاف طفل في غزة بسوء التغذية الحاد الشامل، بما في ذلك 1397 يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم تم إدخالهم لتلقي العلاج في العيادات الخارجية والداخلية.

وأضافت أن ثلاثة من أصل أربعة مراكز لعلاج سوء التغذية الحاد الوخيم في غزة تعمل، ولكن عدد حالات الأطفال الذين يأتون إلى تلك المستشفيات لتلقي العلاج أقل من المتوقع. وعزت ذلك إلى عدم قدرتهم على الوصول إلى المراكز، مضيفة أن "واحدا من كل خمسة أطفال لا يكمل علاجه، وعادة ما يكون ذلك بسبب الإخلاء أو النزوح أو الوضع الفوضوي الذي يعيشون فيه".

كما أعربت الدكتورة "هاريس" عن قلقها إزاء ارتفاع حالات الإسهال المائي الحاد. وقالت إذا أصيب طفل "على حافة المجاعة بالفعل" بالإسهال، "فإن ذلك سيقتله، وبسبب نقص البنية التحتية للمياه والصرف الصحي، فإننا نشهد إسهالا مائيا حادا في كل مكان".

الأمم المتحدة الخطة الإسرائيلية المساعدات الإنسانية غزة منظمة الصحة العالمية خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك مصر
بنك القاهرة