فريهان طايع تكتب: زنا تحت مسمى المساكنة
خط أحمرأصبحنا اليوم نتحدث في مجتمعاتنا عن ظاهرة المساكنة و كأنها شيء عادي ، وقد تغافل البعض أنها زنا تحت مسمى المساكنة.
أن تعيش فتاة تحت سقف واحد مع شاب و تلازمه طوال الليل و النهار يعتبر أمر في قمة الانحدار لأن الفتاة لا تملك في هذه الدنيا إلا سمعتها و شرفها حتى لو وصلت إلى أعلى المراتب ،فان ارتكبت هذا الفعل ، فإنها لا تملك أي قيمة بل مجرد انسانة باعت دينها و أخلاقها و شرفها و سمعتها و أهلها بسبب مغريات.
وحتى لو تزوجته فيما بعد فلن يشفع لها لانها بالاساس زانية و انسانة غير سوية و غير محترمة، اليوم أصبحنا نشاهد في ظواهر غريبة كالتي تستأجر منزل بعيدا عن أهلها و مدينتها ،تعيش فيه مع شاب بالحرام دون حتى شعور بالذنب
بل أصبح الفجور نوع من التباهي.
أي عصر صرنا نعيش فيه؟،
أين الحياء ؟
فزينة المرأة حياءها و ليس فجورها
و قلة احترامها و وقاحتها
المرأة غالية عندما تحافظ على شرفها و عندما تحفظ نفسها ،لانها لا شيء بدون شرف واحترام.
لماذا تفعل بعض الفتيات بأنفسهن هكذا؟
هل لهذه الدرجة غاب الحياء فهي قد تفعل كل شيء كي تضمنه؟
لكنه ليس مضمون لانها لم تكسب احترامه و تقديره بل مجرد انسانة بدون اخلاق هكذا هي في نظره.
لماذا البعض منهن يلازمن الشباب طوال الليل والنهار تحت حجة انه من احدى ممتلكاتهن لكنه سوف يمل منها و من غيرها لانه ليس اسلوب فتاة محترمة و راقية.
الفتاة الراقية تحفظ نفسها لانها تعلم جيدا أنها غالية
الفتاة الراقية لا تلازم اي شخص لانها تعلم انه لو كان قدرها سوف يكتبه الله لها بدون اي مجهود
و لانها تملك ثقة في ربها و نفسها و لانها متمسكة بمبادئها و عفتها
لان المراة لا شيء بدون عفة ،بدون اخلاق
لان المراة لا شيء عندما تكون فاجرة و متسلطة و غير محترمة و غير لبقة
اليوم في مجتمعاتنا العجيبة أصبحت بعض الفتيات فاجرات تحت مسمى الحرية التي ليست الا تهور
والغريب ان البعض بعلم عائلاتهن ، وملخص القول المراة لا شيء بدون اخلاق و عفة مهما كان عملها.