أعاد فيديو قاس لعناصر الشرطة البريطانية، ذكريات عنصرية الشرطة الأميركية ضد جورج فلويد.

الفيديو جاء من مطار مانشستر، وأظهر ضابط شرطة مسلح بمسدس الصعق الكهربائي، وهو يركل بوحشية رأس رجل ملقى على الأرض، بدا من أصول باكستانية أو هندية.

وظهر في الفيديو رجل أسمر البشرة، ملقى على أرضية مطار مانشستر وإلى جواره والدته التي كانت مرتدية الحجاب، وبالرغم من السيطرة عليه من قبل عناصر الشرطة، إلا أن أحدهم فقد السيطرة فجأة وقام بركل رأس الشاب وضربه بوحشية دون توقف.

وقالت شرطة مانشستر إن الضباط تعرضوا لهجوم أثناء محاولتهم اعتقال شخص ما بعد شجار في المبنى رقم 2 بالمطار يوم الثلاثاء.وأقرت الشرطة "بمخاوف سوء السلوك من الشرطة في الفيديو"، وأنه يتم النظر فيه من قبل مديرية معايير المهنيين.

وقال متحدث باسم الشرطة إنه تم استدعاء الضباط إلى المطار بعد تقارير عن مشادة بين أفراد، وأضاف أن ثلاثة منهم "تعرضوا للكم على الأرض" في "اعتداء عنيف" عندما حاولوا اعتقال أحد المشتبه بهم.

ونظرا لأن الضباط الحاضرين كانوا من الضباط الحاملين للأسلحة، فقد كان هناك خطر واضح أثناء هذا الاعتداء من أخذ أسلحتهم النارية منهم.

وتم القبض على أربعة رجال في مكان الحادث بتهمة الاعتداء على عمال خدمة الطوارئ، ونقل ثلاثة ضباط إلى المستشفى لتلقي العلاج، وأصيب أحدهم بكسر في الأنف.

الفيديو المروع انتشر بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، ولاقى انتقادات واسعة للسلطات البريطانية.