أكد الكاتب الصحفي بلال الدوي، أن الدولة المصرية تعلم كيفية حماية محددات أمنها القومي لها، والرئيس السيسي رفض التعامل مع اسرائيل في معبر رفح من الناحية الفلسطينية، موضحا أن التعامل مع اسرائيل في المعبر سيكون بمثابة شرعنة للتواجد الاسرائيلي وهذا ما ترفضه الدولة المصرية.

وأضاف بلال الدوي، خلال حوار ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الاعلامي محمد مصطفى شردي، على قناة الحياة، أن هناك مكالمة بين الرئيس الامريكي بايدن والرئيس السيسي لمطالبة مصر بفتح معبر رفح والتعامل مع اسرائيل كانت بمثابة متغير في العلاقات المصرية الاسرائيلية والمصرية الامريكية وتم تأكيد رفض فتح معبر رفح والاتفاق على دخول المساعدات من خلال معبر كرم أبو سالم.

وأوضح بلال الدوي، أن اسرائيل يريدون شرعنة وجودهم في معبر رفح من الناحية الفلسطينية وسيكتب التاريخ أن مصر رفضت التعامل مع اسرائيل في معبر رفح، مضيفا: "الدنيا مقلوبة من وقتها، وفي موقع اكسس الامريكي انفرد بنشر خبر بأن وفد أمني امريكي واسرائيلي سيأتي لمصر لبحث موضوع معبر رفح الحدودي وعرضوا تشكيل لواء محور فلادلفيا وعرضوا وعلى مسئوليتي قالوا عايزين نحط أجهزة استشعار وتم رفض المطالب من قبل مصر".

وتابع: "نسوا أن من يجلس على كرسي رئاسة مصر رجل ضليع في الأمور الامنية ويعلم كيف يحمي الأمن القومي ورفض مقترحاتهم وأجبرناهم على فتح معبر كرم أبو سالم والمساعدات تدخل منه الان".