خط أحمر
السبت، 27 يوليو 2024 08:42 صـ
خط أحمر

صوت ينور بالحقيقة

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

مقالات

د. فتحي الشرقاوي يكتب: ماذا بعد تهديدات «النتن..يهاو» باجتياح رفح عسكريا

خط أحمر

منذ تفجر الأزمة في السابع من أكتوبر الماضي في قطاع غزه ،ولم تتوقف جهود مصر الدبلوماسية اقليميا ودوليا لمحاولة الوصول إلى حلول سياسية ، تجنب المنطقة بأسرها ويلات حرب،قد تكون اثارها مدمرة على كل شعوب المنطقة، وفي الوقت الذي يبدو فيه صوت مصر متسما بالعقل والاتزان وضبط النفس،هناك على الجانب الاخر إصرار شبه مَرَضٍي من النتن..ياهو على تصعيد وتيرة الحرب والتهديد باقتحام واجتياح رفح عسكريا.تحت مبرر ملاحقة أفراد وقادة حماس ،وعلى الرغم من معارضه المجتمع الدولي بأسره لأي تصرف يتسم بالتهور من الجانب الإسرائيلي ولجؤه للحرب البريه واسعة النطاق في منطقة رفح المتاخمه للحدود المصرية، ليقين المجتمع الدولي بقوة مصر العسكريه في العدة والعتاد، إلا إن الكيان الصهيوني ماض في تهديداته غير عابئ بنداءات المجتمع الدولي ،حتى (بايدن) الاب المُدَلل لعنتن.. ياهو ، لا يوفقه على قراره المتهور، لأسباب عديدة لا يتسع المجال لعرضها ، وقد.بدأ الادارة الامريكية في تهديد النت..ياهو بعدم تزويدة باسلحة ثقيله،..ثم رد النت..ياهو عليه بأن إسرائيل قادرة بمفردها على تحقيق أهدافها ، ولعل السؤال الذي يقلق مضاجع المصريين الان..ماهو موقف القيادة المصرية السياسية من ذلك المد المتنامي من التهديدات الاسرائلية⁉️ لن اجيب على هذا السؤال البديهي ولن اجهد ذهني في استنتاج توقعات وسيناريوهات ، لسبب بسيط ان قيادتنا السياسية اعربت بوضوح يحمل التصريح وليس التلميح في أكثر من مناسبة أن جميع الخيارات مفتوحه ومتاحة لديها وامامها ،حفاظا على امنها القومي،،ودفاعا عن ثوابتها المشروعة، ومن ثم قد لا تتوانى مصر قدر انمله مصر عن لجؤها للخيار العسكري التصادمي إذا ما اقتضت الضرورة ذلك، وهنا علينا أن نستبق الأحداث قليلا على أرض الواقع ونتسائل ماذا يحدث إذا ما دقت طبول الحرب وتصاعدت وتيرة التهديد الإسرائيلي وبدأ الصراع يتجسد على أرض الواقع( سياسة الامر الواقع) ..
ما هو موقف مصر من معاهدة كامب ديفيد للسلام التي تربطها بإسرائيل، جميعنا يتوقع تعليق مصر للعمل ببنودها، في حال اختراق إسرائيل لتلك البنود ،خاصة مايرتبط بتقسيم الحدود والمناطق الأرضية الجغرافبه، والمعابر ،و كذلك إعداد القوات سواء العسكريه او الشرطية الأمنيه وبما لديها من اسلحة ومعدات ثقيله أو خفيفة ، على جانبي الحدود ،تلك التي ستصبح حتما مكانا لاستيعار اتون الحرب العسكرية.

وعلينا أن ندرك أن تعليق مصر لاتفاقيه السلام مع اسرائيل،فقد يعني ذلك أن إسرائيل لن.تصبح قادرة على الاعتماد على حدودها الجنوبية،خاصة ان قواتنا المسلحة تحتل موقعها على طول حدودنا، حمايه لأننا وصدا لأي تهديدات اسرائلية، وهنا علينا أن نتسائل ايضا،إذا كانت أمريكا منذ توقيع الاتفاقيه تقف بجانب مصر وتقدم لها المساعدات العسكرية ،،فهل تعليق الاتفاقيه يعني وقف هذا التعزيز ومن جانب اخر علينا التفكير في طبيعة الاقتصاد المصري وعلاقته بتكاليف المواجهه في حال حدوثها ،في النهاية نحن كمصريين لا نشك قدر انمله في حكمه واتزان قيادتنا السياسية والعسكرية ،في ادارتهم لهذا الملف شديد التعقيد واخذهم بعين الاعتبار لهذه الإشكاليات جميعها ... حفظ الله من كل سوء...
وللحديث بقية بإذن الله تعالى

د. فتحي الشرقاوي اجتياح رفح عسكريا خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك القاهرة
بنك القاهرة