أصدر منتدى "الرهائن وأسر المفقودين"، في عشية يوم ذكرى المحرقة اليهودية (الهولوكوست)، نداء إلى رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو لـ"تجاهل كل الضغوط السياسية" وتذكر التعهد بعدم حدوث ذلك مرة أخرى وتأمين اتفاق لإطلاق سراح ذويهم.

وجاء في بيان صادر عن المنتدى، الذي يمثل الكثير من الأسر: "أصيبت أسر الرهائن بصدمة، عندما سمعت بذلك، على خلفية تفاؤل حذر بشأن جدوى الاتفاق وقبل الحصول على رد رسمي من جانب حماس، أوضح رئيس الوزراء مرتين خلال إحاطة صحفية أمس، أنه ضد إبرام اتفاق"، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الأحد.

وأضاف بيان المنتدى: "اليوم، عشية يوم ذكرى شهداء وأبطال المحرقة اليهودية، نريد أن نذكركم، كما وعدتم، كل عام- لن يحدث ذلك مرة أخرى أبدا- يجب أن تتجاهلوا كل الضغوط السياسية".

وتابع البيان: "هذا هو الوقت المناسب للقيادة وإظهار الشجاعة وتحقيق عودة جميع الرهائن الـ132 المحتجزين، لدى حماس- الأحياء من أجل إعادة تأهيلهم ودفن القتلى".

وكانت مصادر مطلعة في مطار القاهرة الدولي، قد أفادت في وقت سابق اليوم، بأن وفدين من حركة حماس الفلسطينية وقطر، وصلا إلى القاهرة ، أمس السبت لإجراء المزيد من المحادثات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى مع إسرائيل.

وأضافت المصادر، أن الوفدين وصلا على متن رحلة قادمة من قطر.

وكان مصدر رفيع المستوى، قد أفاد في وقت سابق أمس السبت، بأن وفد حماس وصل إلى مصر، وأن هناك تقدمًا ملحوظًا في المفاوضات.

وأضاف المصدر ، لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الفريق الأمني المصري انخرط في مفاوضات للتوصل إلى صيغة توافقية حول الكثير من نقاط الخلاف، دون تقديم المزيد من التفاصيل.

وورد في الوقت ذاته، أن إسرائيل لن ترسل وفدا إلى القاهرة.

وسوف يتوجه الوفد الإسرائيلي فقط إلى مصر حال كان هناك رد من حماس على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار الحالي، وفقا لما ذكره راديو كان الإسرائيلي يوم السبت، نقلا عن ممثل للحكومة الإسرائيلية.

وتعتزم إسرائيل إرسال وفدها لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع حماس إذا ما وافقت الحركة على مسودة الاتفاق المطروحة، وفقا لما نقلته صحيفة هاآرتس الإسرائيلية نقلا عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى.

وتقوم إسرائيل بقصف قطاع غزة برا وجوا منذ أن شنت حماس هجومها غير المسبوق في 7 أكتوبر الماضي على مستوطنات غلاف غزة.