قالت المقررة الأممية لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز، إن «أي هجوم على مدينة رفح الفلسطينية سيكون كارثيًا، ويضاعف من معاناة الفلسطينيين؛ الذين يعيشون أوضاعًا كارثية بالفعل على مدار نحو 8 أشهر».

وشددت خلال تصريحات لفضائية «الجزيرة»، اليوم السبت، على أن «إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في غزة يتطلب الوقف الفوري لإطلاق النار، وانسحاب إسرائيل من عموم القطاع».

وأضافت: «تلك حرب كان ينبغي أن تتوقف منذ فترة، ولا مبرر لاستمرار الهجوم أو احتياج رفح، هناك أكثر من 1.4 مليون فلسطيني مكتظون في مساحة صغيرة ويعانون من صدمة الحرب وآثارها.. الأمر يجب أن يتوقف».

وأشارت إلى اعتقادها بأن «الهجمات العسكرية الإسرائيلية تستهدف تهجير الفلسطينيين وطردهم خارج قطاع غزة»، مشددة على أهمية وقف الحرب في أقرب وقت ممكن.

وحذرت من أن تنفيذ إسرائيل لخطتها باجتياح مدينة رفح الفلسطينية سيؤدي إلى ارتكاب المزيد من المذابح، مناشدة الدول ممارسة المزيد من الضغوط على تل أبيب.

وأعربت عن رفضها التام لتهجير الفلسطينيين قسرًا إلى سيناء، ووصفته بأنه «جريمة»، قائلة: «أرفض رفضًا تامًا فكرة إكراههم على النزوح إلى سيناء، هذا أمر إجرامي وتهجير قسري».

ولفتت إلى أن الفلسطينيين في غزة بحاجة إلى دعم فوري، منوهة أن «أكثر من 75% من البنى التحتية والمساكن والمستشفيات دُمرت، كما أن المصابين غير قادرين على الحصول على العلاج».