خط أحمر
الأحد، 5 مايو 2024 05:24 صـ
خط أحمر

صوت ينور بالحقيقة

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

خارجي

قصة شرائح الاتصالات الإسرائيلية التي استخدمتها المقاومة في هجوم 7 أكتوبر

خط أحمر

أثارت تقارير إسرائيلية رفعت عنها السرية مؤخرا بشأن تفعيل جنود حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" شرائح اتصالات إسرائيلية قبل هجمات السابع من أكتوبر الماضي، جدلا كبيرا داخل الاحتلال الإسرائيلي.

واختلفت التصريحات بين جيش الاحتلال والاستخبارات الداخلية وجهاز الشاباك ومكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، حول عدد الشرائح الإسرائيلية التي تم تفعيلها لتستخدمها المقاومة الفلسطينية في هجماتها، وسط انتقادات عديدة للحكومة الإسرائيلية بتجاهل العلامات التي تدل على هجوم محتمل.

ولكن، ما قصة شرائح الاتصالات الإسرائيلية التي أثارت جدلا كبيرا داخل الاحتلال؟

سمح الجيش الإسرائيلي، أمس الاثنين، بنشر معلومات جديدة حول الليلة التي سبقت هجوم 7 أكتوبر، حيث جاء في المعلومات أنه ليل السادس من أكتوبر، اكتشفت وكالات الاستخبارات الإسرائيلية تفعيل مئات شرائح الاتصال الإسرائيلية للهواتف المحمولة في قطاع غزة من قبل جنود حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، وفق ما نقلت "روسيا اليوم".

الرقابة العسكرية: مئات الشرائح فعلت للهجوم
وبحسب ما كشفه مكتب الرقابة العسكرية في إسرائيل، فقد التقطت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية بيانات عن تشغيل المئات من شرائح الهواتف الإسرائيلية بشكل متزامن في قطاع غزة قرب الحدود مع إسرائيل، قبل ساعات من شن الهجمات.

وأوضحت أن الهدف من تفعيلها أن يتمكن المهاجمون من حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، الذين فعّلوا الشرائح، من التواصل مع بعضهم البعض داخل إسرائيل بعد عبور الحدود لشن هجومهم.

*الإعلام الإسرائيلي: ألف شريحة تم تجاهلها
وخرجت بعدها "القناة 14" العبرية لتؤكد أنه تم تفعيل نحو ألف شريحة اتصالات بصورة متزامنة قبل ساعات من قيام حركة المقاومة الفلسطينية وجماعات أخرى بشن هجوم على جنوب دولة الاحتلال في السابع من أكتوبر الماضي، مما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واختطاف 250 آخرين.

واعتبرت وسائل إعلام إسرائيلية البيانات التي تم رصدها من قبل الاستخبارات الإسرائيلية قبل الهجمات "علامة تم تجاهلها" على احتمال تنفيذ هجوم على إسرائيل، وسط اتهامات كثيرة بالتقصير طالت الحكومة ورئيسها.

*الجيش والشاباك يدافعان عن نفسهما
لكن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك" دافعا عن نفسهما، في بيان، ادعا فيه أن التقارير مضللة، حيث رصد العشرات فقط من شرائح الاتصالات التي تم تفعيلها، مؤكدين أن هذه لم تكن المرة الأولى التي ترصد فيها مثل هذه التحركات، لذلك لم يعيروها انتباها.

*جيش الاحتلال والاستخبارات الداخلية ينفيان
واضطر جيش الاحتلال لإصدار تعليقا، قال فيه الجيش والاستخبارات الداخلية، إن التقارير بشأن تفعيل ألف شريحة اتصال في قطاع غزة قبل الهجوم "خاطئة وبعيدة عن الحقيقة"، وفق ما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية.

وأضاف جيش الاحتلال والاستخبارات الداخلية إنه تم تفعيل "العشرات من شرائح الاتصال، التي كان قد تم تفعيلها خلال أحداث سابقة في الماضي" في غزة، ولكن هذه الشرائح تم استخدامها سابقا ولم يحدث أي شيء.

*الشاباك يدعي أن العدد المذكور مبالغ
وبعدها، نفى جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، المعلومات التي نشرت حول قيام المئات من عناصر المقاومة الفلسطينية بتغيير شرائح الاتصال في هواتفهم قبل ساعات من أحداث 7 أكتوبر، مؤكدا أن العدد المذكور مبالغ جدا، وفق ما نقلت "روسيا اليوم".

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن جهاز "الشاباك" وصفه للمعلومات الأخيرة بأنها "أخبار كاذبة وبعيدة عن الواقع"، مشيرا إلى أن "الحديث يدور عن العشرات فقط".

*مكتب نتنياهو يدعي أنه لم يكن على علم
وادعى جهاز الشاباك أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ادعى علم بالأمر يوم أمس فقط، بعدما سمح الجيش الإسرائيلي، بنشر معلومات جديدة حول الليلة التي سبقت هجوم 7 أكتوبر.

شرائح الاتصالات الإسرائيلية المقاومة هجوم خط احمر
قضية رأي عامswifty
بنك القاهرة
بنك مصر