خط أحمر
السبت، 27 يوليو 2024 04:44 صـ
خط أحمر

صوت ينور بالحقيقة

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

خارجي

شولتس وأتال يتعهدان بالتعاون في مشاريع الدفاع وتسليح أوكرانيا

خط أحمر

أجرى رئيس الوزراء الفرنسي جابرييل أتال، يوم الاثنين، زيارته الأولى لبرلين منذ توليه منصبه، لإجراء محادثات تركز على المناطق الساخنة الدولية مثل أوكرانيا وتحسين العلاقات الفرنسية الألمانية.

وقال أتال: "قناعتي هي أن ما يوحدنا هو أقوى مما يثير الانقسام بيننا".

وأتال /34 عاما/ هو أصغر رئيس وزراء في فرنسا وأول رئيس وزراء يعلن عن مثليته الجنسية. وتم استقباله بمراسم عسكرية من قبل المستشار الألماني أولاف شولتس في المستشارية.

وظهرت الحرب في أوكرانيا بشكل كبير في المناقشة بين الجانبين.

وقبل الذكرى السنوية الثانية للغزو الروسي الذي قلب النظام الأمني في أوروبا، دعا شولتس مرة أخرى إلى عدم توقف الدعم العسكري لكييف.

وقال: "أنا أؤيد بشدة الولايات المتحدة وأوروبا، وكذلك جميع الدول الأعضاء في أوروبا، التي تقدم مساهمة كبيرة".

وفي قمة الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي في بروكسل، ناشد شولتس شركاء الاتحاد الأوروبي تقديم المزيد من المساعدات العسكرية. وكان النداء موجها في المقام الأول إلى الدول القوية اقتصاديا مثل إيطاليا وإسبانيا وفرنسا.

وقال أتال إن فرنسا ستواصل دعم أوكرانيا ماليا وبمعدات تقنية وعسكرية. لكنه قال إن نوعية الأسلحة التي تم تسليمها مهمة أيضا.

وأضاف أنها يجب أن "تفي بأعلى المعايير اللازمة لتمكين الأوكرانيين من الدفاع عن أنفسهم".

وذكر أتال أن فرنسا زودت كييف بالفعل بصواريخ كروز طويلة المدى من طراز "سكالب". وهذا على النقيض من شولتس ، الذي يرفض تسليم صواريخ توروس الألمانية الأكثر قوة إلى أوكرانيا.

ومع ذلك ، من حيث الحجم ، تعد ألمانيا إلى حد بعيد أهم مورد للأسلحة إلى أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي وثاني أهم مورد بشكل عام بعد الولايات المتحدة.

ولطالما كان ينظر إلى العلاقة بين باريس وبرلين على أنها القوة الدافعة لصنع السياسة الأوروبية. وبدأت الاحتكاكات في الظهور في عام 2022، بعد أن غادرت المستشارة السابقة أنجيلا ميركل المشهد السياسي الألماني، على الرغم من أن ماكرون وشولتس بذلا مؤخرا جهودا لتحسين التعاون.

وفي كانون الأول/ديسمبر فقط اتفقت ألمانيا وفرنسا أخيرا على اقتراح مشترك لإصلاح قواعد الديون والعجز في الاتحاد الأوروبي، بعد أن ظلتا على خلاف طويل.

وفي أواخر العام الماضي، تغلبت فرنسا وألمانيا أيضا على مأزق دام شهورا بشأن الإصلاحات المقترحة لسوق الكهرباء في الاتحاد الأوروبي.

وفي حديثهما عن الأمن الأوروبي، قال شولتس وأتال إنهما متفائلان بشأن برنامجين دفاعيين مشتركين قيد التطوير حاليا وهما: نظام القتال الجوي المستقبلي ونظام القتال البري الرئيسي.

وقال شولتس: "أريد أن أقول صراحة إنني أرى كلا المشروعين يحرزان تقدما جيدا وأن التعاون بين بلدينا مكثف للغاية".

وذكر رئيس الوزراء الفرنسي: "أعتقد أن هناك إرادة مطلقة بين بلدينا، وقبل كل شيء، مصلحة مطلقة، تعززها عودة الحرب إلى القارة الأوروبية".

شولتس أتال تسليح أوكرانيا رئيس الوزراء الفرنسي أوكرانيا خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك القاهرة
بنك القاهرة