دعا سامح شكري وزير الخارجية إلى ضرورة وقف إطلاق النار في إطار سياسي، مشددا على ضرورة بحث مستقبل الوضع في غزة في مرحلة ما بعد الحرب.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة الإدارية الجديدة مع وزير أوروبا والشئون الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني.

وقال شكري: "استعرضت مع الوزير الفرنسي الأوضاع الإقليمية والعلامات الثنائية الاستراتيجية بين البلدين التي لها دعائم ثقافي واقتصادي"، مضيفا: "بحثنا أيضا الاوضاع في غزة ووقف إطلاق النار والرفض التام للتهيجير القسري لتصفية القضية الفلسطينية والأضرار للمدنيين في جنوب غزة".

وشدد شكري على ضرورة وقف إطلاق النار في إطار سياسي وبحث مستقبل غزة في مرحلة ما بعد الحرب، والإفراج عن الرهائن والحفاظ على أمن الإسرائيليين.

من جهته، قال وزير الخارجية الفرنسي: "التقيت اليوم مع الرئيس السيسي ثم سانتقل إلى الأردن وإسرائيل"، مضيفا: "بدأت جولتي من مصر لأن مصر بلد كبير ولدينا مصالح مشتركة ورؤية مشتركة".

وتابع: "مستعدون للتعاون الكامل مع مصر لتحقيق الاستقرار ودعم وجهة النظر المشتركة بين فرنسا ومصر".

وقال سيجورني: "نقدر قلقكم الكامل التوترات في رفح والسودان"، مؤكدا استعداد فرنسا الكامل لدعم الجهود المصرية.

وأشاد الوزير الفرنسي، بالمنصة اللوجستية في العريش، والتعاون المصري الفرنسي لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة، مضيفا: "وهو ما يؤكد أن التعاون المصري والفرنسي مثمر جدا".

واعتبر الوزير الفرنسي بأن الوضع في غزة مأساوي والفلسطينيين والإسرائيليين من حقهم أن يعيشوا في أمن وسلام عند حدود ١٩٦٧، متابعا: "نحاول إعادة السلطة الفلسطينية لإدارة قطاع غزة".

وأضاف: "عملنا مع مصر من أجل دولة فلسطينية وسيكون ذلك في نهاية حل سياسي أما الآن فنسعى لوقف كامل لإطلاق النار وإخراج جميع الرهائن وهو ما ستتحدث فيه مع الجانب الإسرائيلي خلال زيارتي".