المهندس السيد طوبا يكتب.. سحر الابتسامة


قرأت أقوالًا جميلة عن سر وسحر الابتسامة وددت أن أشارككم إياها، بعضها محلي والبعض مترجم ولكن تدور جميعها عن قوة وجبروت الابتسامة فقد كان رسولنا الكريم كثير الابتسام والقائل "تبسمك فى وجه أخيك صدقة" والابتسامة تقضى الحاجات وتشرح الصدور ولغة عالمية يفهمها جميع البشر باختلاف لغاتهم وثقافاتهم فالابتسامة تذيب الجليد
سحر الابتسامة ينشر الارتياح.. وتبلسم الجراح، إنها مفتاح العلاقات الإنسانية الصافية (فولتير) والابتسامه طريقك الأقصر إلى قلوب الأخرين (حكمة تايلندية) وما تريد أخذه بالقوة .. تناله بالابتسامه (ستيوارت) وليكن وجهك باسما وكلامك لينا تكن أحب إلى الناس ممن يعطيهم الذهب (لابروبير).
وهناك مجموعة خواطر جميلة عن الابتسامة قمت بنقلها من عدة مواقع ولم يذكر كتابها ولكن تستحق السرد( ابتسم ولا تسأم ليصبح الخريف ربيعاً.. والليل المظلم صباحاً مشرقاً.. ابتسم فالابتسامة تذيب الهموم والأحزان وتوقظ السعادة من سباتها.. ابتسم فابتسامتك علامة الجودة في عالمنا المتعب.. ابتسم فكل الآلام لا يقرؤها سوى تبسمك.. ابتسم ولا تحرم نفسك الأجر بإدخال السرور في قلب أخيك.. ابتسم ويكفيك أن ترى الآخرين يبادلونك ابتسامة أعمق وأصدق..)
وسمعت أحد الخطباء يحث على الابتسامة لأن كل يوم تحياه زيادة فهو نعمة وأن كان والداك على قيد الحياة فابتسم لتلك الهبة وإن كنت تستطيع أن تتكلم أو تأكل أو حتى تمشى لدورة المياه فابتسم لأن هناك من لا يستطيع وإن كان لديك أبناء أو أحفاد فابتسم لان غيرك محروم من تلك العطايا.
وكم أحسست بقيمة الابتسامة عند إقامتى في أمريكا فكان ما يهون على طعم الغربة ابتسام أهلها لكل من يقابلون فى الطريق أو السوق وفى أي مكان وبدون سابق معرفة فتعودت بعدها الابتسام لأي إنسان أقابله وللأسف بعد عودتى للديار سالما فوجئت برد فعل عكسى فمنهم من ينظر إليّ باستخفاف وتهكم والمرأة ترمقني بنظرة استنكار وكأنني أتحرش بها ورويدا رويدا مسحت الابتسامة من وجهى وحل محلها التجهم والجدية حتى لا يتهمنى البعض بالهبل وقلة الحياء وقصرت الابتسامة على أهلى ومعارفى وأصدقائى فقط لأنهم لن يتهموني بالعبط.