قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إن الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ورومانيا لم تكن في السابق أقوى مما هي عليه الآن.

ووفقًا لبيان على الموقع الرسمي لوزارة الدفاع الأمريكية، أكد أوستن - خلال لقائه مع وزير الدفاع الروماني أنجيل تيلفار، الخميس، في مقر البنتاجون - أن رومانيا هي حليف ثابت في الناتو وإحدى دول المواجهة في الوقت الذي تواصل فيه روسيا عملياتها غير المبررة لأوكرانيا.

وأضاف أوستن أن الحرب الروسية تمثل تهديدًا للأمن في المنطقة، مشيرًا إلى أن الهجوم على أوكرانيا يعد أيضًا هجومًا على "المبادئ الأساسية والقيم المشتركة التي تجعلنا جميعًا أكثر أمانًا".

وأوضح أنه في أعقاب العمليات الروسية تصدرت رومانيا المشهد لتستضيف المزيد من القوات الأمريكية وقوات الناتو، مضيفًا: "لقد رأيت العلاقة المتميزة بين جيشينا مباشرة عندما زرت قاعدة (ميخائيل كوجالنيسينو) الجوية، وأن دعمكم السخي قد عزز الردع على طول الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي، نحن ممتنون أيضًا للشعب الروماني لاستقباله أكثر من 3 ملايين لاجئ أوكراني ومساعدتهم في تقديم المساعدة الإنسانية لهم".

من جانبه، قال تيلفار إن روسيا تحت حكم الرئيس فلاديمير بوتين، هي أكبر وأهم تهديد مباشر لأمن أوروبا، وأوروبا الأطلسية وأمن المنطقة، مضيفًا أن "الرئيس بوتين كان يأمل في تقسيمنا لكنه فشل، كان ردنا حازمًا".

يشار إلى أن رومانيا كانت جزءًا من مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية منذ بداية ذلك المنتدى، وقد أثنى تيلفار على طريقة إدارة أوستن للمجموعة، وقال إن المجموعة "أداة فعالة للغاية لتنسيق جميع جهودنا في دعم أوكرانيا".

وأضاف: "نشيد بالمساهمة الأمريكية الثابتة في توطيد الأمن في منطقتنا وتعزيز موقف الردع والدفاع للجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي وخاصة في منطقة البحر الأسود".