أفادت مصادر أمنية ومحلية وكالة فرانس برس أن عشرة مدنيين على الأقل قتلوا في هجومين يُعتقد أن جهاديين نفذوهما في بلدة داسا في بوركينا فاسو.

هاجمت مجموعتان من المسلحين منطقتين في بلدة داسا الواقعة على بعد 140 كيلومترا غرب العاصمة واجادوجو، ما أسفر عن مقتل 12 مدنيا، بحسب ما أفاد أحد السكان وكالة فرانس برس.

وأكد مصدر أمني وقوع الهجومين قائلا إن هناك "حصيلة أولية بنحو 10 ضحايا".

بوركينا فاسو واحدة من أفقر بلدان إفريقيا وأكثرها اضطرابا.

وقتل آلاف العسكريين والمدنيين ونزح نحو مليوني شخص منذ شنّ متشددون تمردا من مالي المجاورة عام 2015.

يقع أكثر من ثلث البلاد خارج سيطرة الحكومة، وقد أدى الإحباط في صفوف الجيش من العدد المتزايد للقتلى إلى انقلابين العام الماضي.

وأكد المجلس العسكري الحاكم أنه أمهل فرنسا شهرا لسحب وحدتها العسكرية المنتشرة في البلد والمؤلفة من نحو 400 عنصر.

من جهتها، أعلنت فرنسا استدعاء سفيرها في بوركينا فاسو غداة موافقتها على طلب سحب قواتها من مستعمرتها السابقة.

يأتي ذلك بعد أن طلب المجلس العسكري الحاكم في مالي مغادرة القوات الفرنسية.