يحتفل صالون "مقامات" بالمطرب الراحل عبد الغنى السيد، وذلك من خلال أمسية موسيقية خاصة تقام في السابعة والنصف من مساء اليوم الخميس، ببيت الغناء العربي في قصر الأمير بشتاك بشارع المعز.

ويأتي الاحتفاء بعبد الغني السيد، في إطار اهتمام الصالون بالتعريف الجديد بالتراث الموسيقي والغنائي العربي والاحتفاء برموزه من كبار المبدعين.

ويستضيف الصالون ابن المطرب الراحل محمد عبد الغني السيد، والفقرة الفنية يحييها المايسترو أحمد الوزيري نجم فرقة التراث بدار الأوبرا بمصاحبة فرقته الموسيقية.

ويتناول الصالون السيرة الذاتية للمطرب الراحل، ويلقي الضوء على الإمكانات الجمالية لصوته مع استعراض للملحنين الذين تعاون معهم.

ويقام صالون "مقامات" في إطار التعاون بين وزارة الثقافة ممثلة في صندوق التنمية الثقافية والإذاعة المصرية ممثلة في محطة البرنامج الثقافي، وتعده وتقدمه الإعلامية والناقدة الموسيقية الدكتورة إيناس جلال الدين مدير عام الموسيقى، والغناء في الهيئة الوطنية للإعلام.

ويقام الاحتفال تحت إشراف الدكتور مصطفى محمد مدير بيت الغناء، ويذاع عبر الأثير من خلال البرنامج الثقافي بالإذاعة المصرية، والصالون فكرة الفنان الراحل محسن فاروق.

ويتناول الصالون رحلة الفنان عبد الغني السيد كمطرب وممثل مصري، حيث ولد في عام 1908، ولم ينل أي قسط من الدراسة، وعمل في وظائف حرفية عديدة، حتى لعبت الصدفة دورًا في دخوله عالم الفن حين سمعه الملحن زكي مراد، وقرر تبنيه فنيًا، وقدمه في العديد من الأفراح والمناسبات، حتى حققت أغنيته (نسيتي حبي بعد اللي كان) شهرة كبيرة له.

واقتحم بعدها مجال التمثيل من خلال فيلم (وراء الستار) عام 1937، وتتوالى أعماله بعدها والتي كان من أبرزها (شارع محمد علي)، (كيلو 99)، (ليالي الأنس).

ومن أشهر أغانيه (ولا يا ولا)، (عالحلوة والمرة)، (البيض الأمارة)، ووافته المنية عام 1962.