خط أحمر
الأحد، 5 مايو 2024 01:35 مـ
خط أحمر

صوت ينور بالحقيقة

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

سياسة

”حرب الوثائق” تشعل جبهات الجماعة الإرهابية

ارشيفية
ارشيفية

طرحت مجموعة إبراهيم منير القائم بأعمال مرشد الإخوان، المعروفة بـ"جبهة لندن"، وثيقة قديمة في محاولة للرد على مؤتمر الجبهة الثالثة؛ تيار "الكماليون".

وكانت مجموعة المكتب العام "الكماليون" قد طرحت وثيقة سياسية تعبر عن رؤيتها الخاصة في مؤتمر عام في تطور مثير داخل حلبة صراع جبهات الإخوان الثلاث على قيادة التنظيم.

ومع الزخم الإعلامي الذي صاحب الوثيقة والمؤتمر، سارعت جبهة إبراهيم منير وقبل عقد المؤتمر بإصدار وثيقة سياسية تكشف ملامح توجهها في المرحلة القادمة ، وحملت الوثيقة تاريخ 18 سبتمبر 2022، وكأنها جاءت قبل مؤتمر "الكماليين".

ويفسر بعض المراقبين سرعة نشر وثيقة جبهة منير بأنها رد فعل وخطوة استباقية لاحتمال تموضع "المكتب العام" كجبهة مستقلة قادرة على اجتذاب أعداد من الإخوان الذين لا ينتمون للجبهتين (إسطنبول ولندن) ويكثر عددهم، ومن ثم يصبح لهم الحق في الحديث باسم الجماعة والحصول على تمويل من الجهات المانحة والموظفة للإخوان، وبالتالي مزاحمة منير أو إعاقته في خطته للسيطرة على الجماعة.

ويبدو ظاهرا للعيان وجود خلافات تنظيمية بين الجبهات الثلاث، رغم أن الجذر الفكري واحد والأساليب للوصول للحكم هي نفسها، غير أن ثمة خلافات متجذرة، أبرزها إعلان جبهة منير التوقف عن المنافسة السياسية على الحكم وعلى البرلمان.

ففي تصريح سابق لإبراهيم منير القائم بأعمال المرشد في يوليو الماضي قال: "نرفض العنف تماما ونعتبره خارج فكر جماعة الإخوان المسلمين، ليس فقط استخدام العنف أو السلاح، بل حتى أن يكون هناك صراع على الحكم في مصر بأي صورة من الصور".

وأضاف أنه "حتى لو الصراع بين الأحزاب في الانتخابات السياسية أو غيرها التي تديرها الدولة.. هذه الأمور عندنا مرفوضة تماما ولا نقبلها".

وأثار هذا التصريح انتقادات واسعة داخل الجماعة باعتبار أنه تخلى عن أدبيات الإخوان وعن مسار المؤسس حسن البنا.

وخفت صوت جبهة منير قليلًا لانشغالها بالترتيبات الداخلية والعمل على السيطرة على أكبر عدد ممكن من المكاتب الإدارية في الداخل المصري، حتى يكون له شرعية الحديث باسمهم واسم السجناء من أعضاء الجماعة، حتى ظهرت مجموعة المكتب العام أو الكماليون بعقد مؤتمرهم، مما دفع جبهة منير بالإسراع إلى إصدار تلك الوثيقة، التي رغم كونها جاءت على عجالة إلا أنها تحمل عدة رسائل متعددة المستويات، قد تكون ليست جديدة، ولكنها واضحة ومميزة لهم عن باقي الأجنحة والجبهات الأخرى.

https://al-ain.com/article/brotherhood-lies-monier

إبراهيم منير القائم بأعمال مرشد الإخوان

إبراهيم منير القائم بأعمال مرشد الإخوان

طرحت مجموعة إبراهيم منير القائم بأعمال مرشد الإخوان، المعروفة بـ"جبهة لندن"، وثيقة قديمة في محاولة للرد على مؤتمر الجبهة الثالثة؛ تيار "الكماليون".

وكانت مجموعة المكتب العام "الكماليون" قد طرحت وثيقة سياسية تعبر عن رؤيتها الخاصة في مؤتمر عام أمس السبت، في تطور مثير داخل حلبة صراع جبهات الإخوان الثلاث على قيادة التنظيم.

ومع الزخم الإعلامي الذي صاحب الوثيقة والمؤتمر، سارعت جبهة إبراهيم منير وقبل عقد المؤتمر بإصدار وثيقة سياسية تكشف ملامح توجهها في المرحلة القادمة ، وحملت الوثيقة تاريخ 18 سبتمبر/أيلول 2022، وكأنها جاءت قبل مؤتمر "الكماليين".

منافسة على قيادة التنظيم الإرهابي

ويفسر بعض المراقبين سرعة نشر وثيقة جبهة منير بأنها رد فعل وخطوة استباقية لاحتمال تموضع "المكتب العام" كجبهة مستقلة قادرة على اجتذاب أعداد من الإخوان الذين لا ينتمون للجبهتين (إسطنبول ولندن) ويكثر عددهم، ومن ثم يصبح لهم الحق في الحديث باسم الجماعة والحصول على تمويل من الجهات المانحة والموظفة للإخوان، وبالتالي مزاحمة منير أو إعاقته في خطته للسيطرة على الجماعة.

ويبدو ظاهرا للعيان وجود خلافات تنظيمية بين الجبهات الثلاث، رغم أن الجذر الفكري واحد والأساليب للوصول للحكم هي نفسها، غير أن ثمة خلافات متجذرة، أبرزها إعلان جبهة منير التوقف عن المنافسة السياسية على الحكم وعلى البرلمان.

ففي تصريح سابق لإبراهيم منير القائم بأعمال المرشد في يوليو/تموز الماضي لوكالة رويترز قال: "نرفض العنف تماما ونعتبره خارج فكر جماعة الإخوان المسلمين، ليس فقط استخدام العنف أو السلاح، بل حتى أن يكون هناك صراع على الحكم في مصر بأي صورة من الصور".

وأضاف أنه "حتى لو الصراع بين الأحزاب في الانتخابات السياسية أو غيرها التي تديرها الدولة.. هذه الأمور عندنا مرفوضة تماما ولا نقبلها".

وأثار هذا التصريح انتقادات واسعة داخل الجماعة باعتبار أنه تخلى عن أدبيات الإخوان وعن مسار المؤسس حسن البنا.

وخفت صوت جبهة منير قليلًا لانشغالها بالترتيبات الداخلية والعمل على السيطرة على أكبر عدد ممكن من المكاتب الإدارية في الداخل المصري، حتى يكون له شرعية الحديث باسمهم واسم السجناء من أعضاء الجماعة، حتى ظهرت مجموعة المكتب العام أو الكماليون بعقد مؤتمرهم، مما دفع جبهة منير بالإسراع إلى إصدار تلك الوثيقة، التي رغم كونها جاءت على عجالة إلا أنها تحمل عدة رسائل متعددة المستويات، قد تكون ليست جديدة، ولكنها واضحة ومميزة لهم عن باقي الأجنحة والجبهات الأخرى.

رسائل منير من صندوق قديم

فحوى الرسالة " اطمأنوا لن ندخل في صراع مع أي سلطة على الحكم فقط اسمحوا لنا بالعودة وللعمل الدعوي والتربوي".

وأكدت الوثيقة أن هذه الأولويات تتطلب من جماعة الإخوان تجاوز الصراع على السلطة في ظل بيئة سياسية يُخيم عليها الاستقطاب والتحريض، وفي ظل مجتمع يواجه شبح الانقسام؛ لأن ذلك سيُحوّل أي تنافس على السلطة إلى صراع واضطراب لا يخدم مصلحة الوطن ولا مصلحة الشعب".

وهذه الرسالة قديمة قدمها "حسن البنا" أكثر من مرة وفي كل مرة يخلف وعده، وسبق أن قدمها في بداية تأسيسه لجماعة الإخوان رافضًا العمل بالسياسة قبل أن ينقض كلامه وأعلن أنه في قلب العمل السياسي عام 1938، ثم قدمها في عام 1942 لمصطفى النحاس رئيس الحكومة المصرية وقتها، واعدًا إياه بالاكتفاء بالعمل الدعوي الديني والتوقف عن العمل السياسي، مقابل أن تسمح له الحكومة بفتح المزيد من الشعب والمقرات، وعندما زادت قوته التنظيمية وعدد اتباعه عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية نقض كلامه مجددا.

الجماعة الارهابية اخبار السياسة خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك القاهرة
بنك مصر