يعد علم المصريات من أهم وأقدم العلوم التي تم تأسيسها في عهد القدماء المصريين، حيث يعد أحد فروع علم الآثار وهو علم يختص بدراسة تاريخ مصر القديم لغتها وآدابها ودياناتها وفنونها، فالحضارة المصرية من أقدم حضارات التاريخ، ويعد قدماء المصريين هم أول دارسين لعلم المصريات بداية من الملك تحتمس الرابع الذي قام بإزالة الرمال من حول جسد أبو الهول تحقيقًا لحلم رآه، وقد ترك تحتمس لوحة تحكى تفاصيل هذا الحلم.

مع اكتشاف حجر رشيد عام ١٧٩٩م، ثم فك رموز الكتابة المصرية القديمة عام ١٨٢٢م بدأت مرحلة جديده في علم المصريات، وكان من أول علماء المصريات فرنسوا شامبليون ثم اوجست مارييت والبعثة الفرنسية عام ١٨٥٨م التي أعادت تنظيم الآثار وتصنيفها وتأريخها كما عمل على وضع قوانين لمواجهة أعمال التهريب والسرقة.

وفى بداية القرن العشرين اتخذت دارسة الحضارة المصرية شكل اكاديمي واصبحت تخصص مهني كما دخلت التكنولوجيا علم المصريات واستخدمت وسائل وأجهزة حديثة لاستخلاص وتحليل الحفريات والآثار.

وتحتفل وزارة السياحة والآثار بذكرى مرور ٢٠٠ عام على فك رموز اللغة المصرية القديمة و ١٠٠ عام على اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون وذلك من خلال مجموعة من الفعاليات التى تقام بالمتاحف والمناطق الأثرية وذلك يوم السابع والعشرين من شهر سبتمبر.