الآثار الجانبية للتقشير الكيميائي


انتشر مؤخرًا بشكل ملحوظ علاج للبشرة وهو التقشير الكيميائي (Chemical Peels)، هو علاج قائم مبدأه على التخلص من الطبقة العليا من الجلد عن طريق تطبيق محلول أو مادة كيميائية سواء على الوجه أو اليدين أو الرقبة، لتقوم بعد ذلك أنسجة الجلد بتجديد خلايا الطبقة العليا فتظهر طبقة جديدة من الجلد.
تنقسم آثار وأضرار التقشير الكيميائي إلى قسمين، كما الآتي:
1. أضرار طفيفة
تتمثل الأضرار الطفيفة، والتي غالبًا تكون مؤقتة في ما يأتي:
الاحمرار، والذي من الممكن أن يستمر بضعة أشهر.
الجفاف، ويزول بعدة تطبيق المراهم المرطبة بوقت قصير.
اللسع، وهو شعور بألم مثل الحرق الطفيف.
التورم الخفيف، والذي يختفي بعد فترة من العلاج.
2. أضرار شديدة
يمكن أن يكون التقشير الكيميائي في بعض الحالات خطيرًا، فقد يتسبب بالأضرار الشديدة الآتية:
- سواد المنطقة التي أُجري لها التقشير.
- بياض لون البشرة فوق الحد الطبيعي، وهذه بالعادة تظهر عند أصحاب البشرة السمراء.
- ظهور الندب، والتي يمكن استخدام المضادات الحيوية والأدوية الستيرويدية للتخفيف من ظهورها.
- التعرض لالتهابات فطرية أو بكتيرية.
- احتمالية حدوث تلف في الكبد أو القلب أو الكلى بسبب المحلول الذي يستخدم، وهو الفينول (Phenol).
الجدير بالذكر أن النساء الحوامل أو من يتناولنّ حبوب منع حمل يكنّ أكثر عرضة لتغير لون المنطقة بعد عملية التقشير، وذلك بسبب التغير الهرموني الحاصل في أجسادهنّ، لذلك يُنصح بابتعاد هذه الفئات عن التقشير الكيميائي.
نصائح مهمة تخص التقشير الكيميائي
للحصول على فوائد هذا النوع من التقشير دون أضرار يجب اتباع النصائح والإرشادات الآتية:
- الوقاية من الشمس وعدم التعرض لأشعتها بشكل مباشر، واستخدام واقي الشمس باستمرار، وخاصةً قبل عملية - التقشير العميق بأربعة أسابيع على الأقل؛ لأن ذلك يساعد على عدم تصبغ البشرة.
- تجنب بعض العلاجات التجميلية وأنواع معينة من إزالة الشعر سواء عن طريق الشمع أو الخيط قبل عملية التقشير الكيميائي لما فيها من تهيج للبشرة.
- الذهاب إلى طبيب مختص ومتمكن لإجراء التقشير، حيث أن المُعالج له دور كبير في ظهور الأعراض الجانبية السلبية إن كان غير متمرس ومتمكن من عمله.
- الابتعاد عن مصادر الحرارة بعد عملية التقشير لمدة 3 أيام على الأقل، مثل: أشعة الشمس، ومصادر النار.