قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن جانبًا رئيسيًا من جهد الرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف للمناخ "كوب 27" ينصب في الوقت الراهن على جعل قمة المناخ العالمية نقطة فارقة على صعيد عمل المناخ الدولي بما يساهم في الحفاظ على الزخم الدولي، والتأكيد على التزام كافة الأطراف الحكومية وغير الحكومية بتحويل تعهدتها إلى تنفيذ فعلي على الأرض، يضمن علمية التحول إلى اقتصاد منخفض الانبعاثات القادر على التعامل مع الأثار السلبية لتغير المناخ والتكيف معها.

وأضاف السيسي، خلال مشاركته فى افتتاح الجلسة رفيعة المستوى لحوار "بطرسبرج للمناخ"، اليوم الإثنين- أن مصر تعول على دعم كافة الأطراف ومساهماتها لتوفير مناخ من الثقة يمكننا من تحقيق النتائج التي تتطلع إليها شعوبنا لمواجهة أثار تغير المناخ.

وأشاد بالبيانات الصادرة حول تغير المناخ والبيئة والتنمية عن القمة الأخيرة لمجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، وبما تضمنته من مواقف سياسية إيجابية، ورؤى واضحة حول دعم عملية الانتقال العادل للطاقة في عدد من الدول النامية.

ولفت الرئيس السيسي إلى أنه يجب توسيع نطاق الدعم ليشمل دول أخرى وأهمية مشاركة بنوك التنمية لدعم الانتقال، متابعا: قارتنا الأفريقية تقع في القلب من هذه التحديات، وتتأثر بها على نحو يفوق غيرها من المناطق نظرا لمحدودية قدراتها على مواجهة الأزمات.

وأكمل : لقد جاءت ازمتا الغذاء والطاقة الأخيرتان لتفاقما من حجم التحديات التي يتعين على الدول الأفريقية مواجهتها بجانب تهديدات تغير المناخ".

وطالب بضرورة بذل كافة الجهود الممكنة لدعم دولنا الأفريقية وتمكينها من الاستفادة من ثرواتها الطبيعية، وتحقيق التنمية الاقتصادية.