يعاني أهالي قرية العزيزية التابعة لمركز سمنود بمحافظة الغربية من كارثة كبرى تنقسم إلى شقين الأول هو الإنسانية حيث تعوم القرية بأكملها على بركة مياه وجميع المنازل مهددة بالسقوط على كائنيها ناهيك عن ذلك الروائح وبالإضافة إلى طفح في الطرنشات وبيارات الصرف الغير منتهية.

وتابع الأهالي في استغاثتهم، الشق الثاني إهدار المال العام، متسائلين كيف تكون بيارات صرف صحي منتهية من عام ٢٠٠٨ والمقاول تقاضى جميع مستحقاته دون التأكد من سلامة العمل.

وبالفعل قام بعض الأهالي بتغطية البيارات بالأتربة، كما انتهت محطة الصرف الرئيسية عام ٢٠١٦ وإلى الآن لم تعمل ولا يوجد أي مبشرات للعمل.