خط أحمر
الجمعة، 26 أبريل 2024 01:08 مـ
خط أحمر

صوت ينور بالحقيقة

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

مقالات

الشيماء يوسف تكتب: المبادأة بالاختيار.. من الذي يبدأ ؟

خط أحمر

جعلت التقاليد، وربما الطبيعة أيضاً، الرجل هو البادئ في عملية التودد إلى المرأة والتي تنتهي بالزّواج وهذا سنه الأكوان وهذا هو طبيعة وشان الرجال مع النساء في المجتمعات العربية بشكل خاص

لكن ذلك لا ينفي أو يلغي دور المرأة في تطوير العلاقة فهو دور عاقل ويجب أن تنتبهي له في حدود المسموح أخلاقيا وما تسمح به الأعراف المجتمعية فلا يجب أن تكون،، الأنثي سلبية على طول الخط كما قد يظن بها البعض في المجتمعات

العربية ودور الرجل في الاختيار له معنى مباشر وظاهر فهو يختار فتاة معينة، من بين عدة فتيات لائقات للزواج، وهو الذي يتقدم إلى أهلها أو إليها في المجتمعات الحديثة..طالباً يديها الي الزّواج منها .

أما دور المرأة فهو غير مباشر ويتضمن التّلميح، والتّأنق في الملبس وفي الحركات، والأفعال… ويمكننا القول بعبارة أخرى، إنّ الاختيار في الزّواج كفعل ايجابي تظهر فيه النّيّة والقصديّة مقصور على الرّجال أما الاختيار للزواج كفعل سلبي، يتبدى فيه التفضيل في،، الموافقة أو الرفض،، فهو نوع الاختيار الوحيد الذي يمكن أن تمارسه المرأة عند الزّواج. وبهذا لا نكون قد ألغينا دور المرأة في الاختيار للزواج بل بيّنا فقط أن ليس لها اليد الطولى في مثل هذا الاختيار حسب أعراف

المجتمع ..المبادرة، أو اتخاذ الخطوة الأولى في الزّواج من جانب المرأة تجعل الرّجل “يميل إلى تجنبها وهذا نفسيا، فالرجل دائماً يجب أن يشعر بـأنه هو البادئ وأنه هو الذي يختار. فكره القوامة هنا تبدو.

واضحه ..أمّا بعد الزّواج فإنّ البدء أو اتخاذ الخطوة الأولى من جانب المرأة في المسائل العاطفية يعد مقبولاً وحسنا..

علي رغم أنني لي وجهه نظر هنا حديثه بعض الشيء فكره التلميح بين اثنين مرتبطين فكره محمودة للغاية اذا كانت العلاقة تسمح بذلك وهذا من باب الثقة فيما بينهم وتسمح بالإسراع في أخذ خطوات واضحه نحن الزواج في العلاقات العاطفية بذات اذا طال وقتها دون محدد لها فإنها تأخذ أشكال الاستمرارية مما يجعل الشريك يعتاد علي وجود الطرف الآخر معه ولايصنع حربا من أجل وجودهم معا نقطه

ومما يدل ايضا على أنّ الرجل هو البادئ في عملية الاختيار للزواج وأنّ المرأة توافق فقط أو ترفض .. ناخذ مثال ..

لم يحدث حتى في المجتمعات الغربيّة، التي تعطي الفتاة حريّة كبيرة في مسألة الزّواج أن ذهبت فتاة إلى أسرة الشّاب خاطبة بل إنها على الرّغم من حريتها الكبيرة في الاختلاط قبل الزّواج بشبان كثيرين تتساوى مع الفتاة في مجتمعات أخرى في أنّ دورها في الاختيار لا يتجاوز المفاضلة، ثم القبول أو الرفض، وقد تفاضل الفتاة بين أكثر من متقدم للزواج منها أو قد تعقد المفاضلة بين فتى أحلامها الذي تتخيله وبين المتقدم فعلاً.

وقد أجرى العالم “برنارد” بحثاً حول اتجاهات الطلبة والطلبات نحو الزّواج، سئلت فيه الطالبات عما إذا كن يوافقن على أن يُعطى للفتاة حق البداء أو التلميح في الولايات المتحدة او الحقّ في التّقدّم الى الرجال طلباً للزواج، وكانت نتيجة البحث نسبه غير كبيره منهم

مرحبات ومُرّغِبات للاختيار بهذا وفق مجتمعهم واعرافهم؟؟

فهي صفات وقيم معينة ينشأ عليها المجتمع لها أهمية كبيرة فتكون لمن يريد الاختيار للزواج، ونذكر من هذه الصفات ..القيم على سبيل المثال ما يلي: الجمال، والغنى، والأصل الطيب والتعليم التدين

والثقافة حسب المستوى التعليمي للأفراد حاملي الماجستير والدكتوراه ..غير حاملي الليسانس ويبقي الأمر متروك إلي الثقافة الشخصية التي يقوم الفرد ببنائها لنفسه كي يتعامل مع واقعه فيما هو متاح له يكفي أن يقرأ فقط وهذا هام للغاية ويطور الجانب الثقافي

وربما يساعد في التكافؤ أي كان مستوي التعليم علي اي حال

إنّ اختيار الشّريك أو الشريكة المناسبة له أهمية كبيرة في تكوين الأسرة وتماسكها في المستقبل وتدخل عوامل عديدة في هذا الاختيار منها الطبقة الاجتماعيّة مستوى التّعليم والدّيانة والسّمات الشخصية لهم وبالتالي تنشأ علاقات في ما بينهم تنتهي بهم إلي الارتباط الناحج وهذه أوليات اكيده علميا .

الشيماء يوسف المبادأة بالاختيار أخبار مصر خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك القاهرة
بنك مصر