أكدت الدكتورة نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، أن اجتماع مجلس الأعمال المصري السعودي سبقه أسبوع من الاجتماعات بين الخبراء للخروج بتوصيات متعلقة بكل أوجه التعاون بين الجانبين، لتهيئة بيئة أعمال مناسبة وحل أي تحديات تواجه المستثمر السعودي.

وأوضحت خلال لقائها مع مراسلة «إكسترا نيوز»، على هامش اجتماع مجلس الأعمال المصري السعودي، أنه تم التطرق لإمكانية العمل في مجالات جديدة بين الجانبين المصري والسعودي، ومنها محطات تحلية المياه، وبعض القطاعات الخاصة بالكهرباء، لافتة أنه سيتم مناقشة هذه الفرص عن طريق الخبراء الفنيين المتخصصين.

وأعربت وزيرة التجارة والصناعة عن رغبتها في انعقاد مجلس الأعمال المصري السعودي لتبادل الفرص الاستثمارية الموجودة، ومناقشة التحديات الراهنة والعمل على إزالتها، مؤكدة ترحيبها بأن تكون مصر هي الشريك الاستراتيجي للمملكة العربية السعودية، خاصة أن ذلك يترجم عمق العلاقات بين قيادة البلدين ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي والملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.

وأشارت «جامع» إلى أن أنها طلبت عقد مجلس الأعمال المصري السعودي بشكل سنوي، على أن تعقد اللجان الفنية بشكل دوري ربع سنوي ليكون هناك تواصل مستمر ولرصد التحديات الموجودة وتحديد الفرص الاستثمارية المتاحة، لافتة إلى وجود تبادل تجاري عال بين مصر والسعودية.

ولفتت وزيرة الصناعة والتجارة إلى السعي لزيادة الفرص الواعدة للتبادل التجاري بين الطرفين، مشيرة إلى أن وجود رجال الأعمال في مجالس الأعمال سيكون فرصة حقيقية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه من سياسات بين البلدين.