"نفسي اتعالج وأمشي على رجلي زي زمايلي اللي ماشفتهوش".. هكذا بدأ محمد جمال في رواية مأساته ابن عزبة جلال مركز منشأة أبوعمر بمحافظة الشرقية والذي يبلغ من العمر 19 عاما ويعاني بتقصير بشد الأوتار في قدمه.

وتابع محمد، "منذ ولادتي لم أخرج من منزلي نفس أشوف الشارع وأخرج مع صاحبي الذي لا أعرفهم لو شفتهم، مضيفا: "تم تحديد ليّ عمليه وتأجلت بسبب الحالة المادية الصعبة بعد وفاه والدي منذ 7سنوات هو و3 بنات وولد تؤامه أكبر هم شيماء 23 عاما ورانيا 22 عاما، وتزوجا بعد أن قام بتجهيزهم بعد مساعدة أهل الخير لهم.

واستطرد، "أخويا أحمد 19سنه طالب يعمل باليومية أثناء الإجازات ، ندي 16 عاما وطالبة بالتعليم الفني بالصف الأول الزراعي وبسبب الظروف المادية لم تقدر والدتها علي دخولها الثانوية.

وأضاف، " أمي أمل تعمل أيضا باليومية بعد وفاة والدي منذ 7 أعوام لتوفير حياة كريمة لنا وترعي جدتي الحاجة فاطمة التي تبلغ من العمر 88 أم والدي التي تسكن معنا في المنزل.

وتابع، "نحن نعيش بمنزل ريفي أيل للسقوط، وتقول الجدة العجوز الأمطار غرقتنا ونظرا لظروفي الصحية لم أقدر علي الحركة من مكاني لمساعده حفيدي (محمد) المعاق حيث وقت المطر كانت الأم أمل وابنتها ندي فوق المنزل لفرش البلاستيك لحمايتنا من المطر.