أعلن فريق عمل يضم باحثين من جامعة طوكيو والمركز الوطنى الفرنسى للبحث العلمى، عملهم على تطوير نموذج أولى لجهاز استشعار ورقى لاكتشاف فيروس كورونا المستجد، بحلول شهر مارس من العام المقبل 2021، ويهدف الفريق إلى تطوير منتج يسمح للأشخاص بمعرفة ما إذا كانوا قد أصيبوا بفيروس كورنا بتكلفة أقل سعرا من الاجراءات الطبية الحالية.

وتقوم فكرة جهاز الاستشعار الورقى لاكتشاف فيروس كورونا عن طريق التقاط صور لأجهزة الاستشعار الورقية بهواتف الأشخاص الذكية بعد وضع قطرات اللعاب عليها، وسيتم تطوير جزيئات دقيقة تضىء عند دمجها مع الحمض النووى لفيروس كورونا، وتغطية سطح الجسيمات الدقيقة بالحمض النووى الذى يرتبط فقط بالحمض النووى للفيروس، وفق ما نقل موقع "اليابان بالعربى".

وقال تسويوشي مينامي، الأستاذ المساعد في معهد العلوم الصناعية بجامعة طوكيو، "باستخدام الورق، يمكننا التخلص من مجموعة الاختبارات للكشف عن فيروس كورونا، ناهيك عن أنها أرخص سعرًا".

وسيطور الجانب الفرنسي جزيئات دقيقة تضيء عند دمجها مع الحمض النووي الريبوزي RNA لفيروس كورونا الجديد، وستتم تغطية سطح الجسيمات الدقيقة بالحمض النووى الذى يرتبط فقط بالحمض النووى الريبوزى للفيروس.

وعلى جانب آخر، قال وزير الاقتصاد الياباني ياسوتوشي نيشيمورا أول أمس الأحد، إن بلاده قد تعيد فرض قيود على عدد من يحضرون المناسبات الرياضية وغيرها من المناسبات الكبيرة للحد من ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، وأضاف نيشيمورا فى برنامج حوارى فى هيئة الإذاعة والتليفزيون اليابانية، أن هذه القيود ستسري في المناطق التي تشهد زيادة حادة في عدد حالات الإصابة بكورونا.

وكانت الحكومة قد فرضت قيودا على الحضور فى وقت سابق من العام لكنها خففتها فى الأشهر الأخيرة، وأعلنت وزارة الصحة اليابانية أول أمس الأحد، تسجيل 2508 إصابات جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، وذلك لليوم الخامس على التوالي إذ تخطت الألفى إصابة، ليرتفع إجمالي حصيلة الإصابات بالفيروس في البلاد إلى 130 ألفا و891 إصابة، كما ذكرت وكالة الأنباء اليابانية (كيودو) أن جمعية المحافظين الوطنية ستعقد اجتماعا لمناقشة كيفية التعامل مع الأزمة.