الشيماء يوسف تكتب: كورونا متواجدة ولكن؟


فيروس كورونا لم يرحل عنا فهو لم يختفي وبدء تحضير اللقاحات والأمصال له حتى نتفادي ماحدث في الموجه الأولي، لاشك أننا اكتسبنا بعض الخصال الجيدة من فكرة التباعد الاجتماعي كما يحب أن لا ننسي دور الجامعات و دور الباحثين والبحث العلمي في تفادي الأزمة ولعب إعلامنا المصري إذاعة أولا والتلفاز قطعا لعب دور فعال في التوعية.
وعلينا جمعيا أن نتكاتف تجاه ظرف استثنائي عالمي تحملت فيه بلادنا العزيزة الأزمة بكل صلابة وقوة وريادة بفضل قيادة رشيدة ممثله في رئيس الجمهورية وكافة أجهزة الدولة علي رأسها وزارة الصحة الوزيرة الفاضلة لها ومجابهت أزمة عالمية وعليه
فإن بداية الموجة الثانية بقوة في أوروبا وأمريكا بحسب ما أكدته البيانات الرسمية لمنظمة الصحة العالمية، يؤكد أن الفيروس لم يخفي بعد ولم تنته حربنا الضارية معه وما زال خطر العدوى قائما، ويمكن أن تأتي الموجة الثانية لمصر، وكما أكد الكثير من العلماء المختصون أن الفيروس قد يكون مهندس وراثيا وقد تم إطلاقه لأهداف سياسية واقتصادية،على ضرورة توخي الحذر خلال الفترة القادمة.
ولكن انخفاض أعداد الإصابة خلال الفترة الماضية طمئن المواطنين بأن الفيروس اختفى ولكن هذا غير صحيح، ويرجع السبب الرئيسي لانخفاض الإصابات، إلى درجات الحرارة المرتفعة خلال فصل الصيف، والتي تسببت في تقليل ضراوة الفيروس وتقليل نشاطه وانتشاره ولكنها لم تقض عليه كما يعتقد الكثير وفي الفترة الحالية نرى تزايدا في أعداد الإصابات المعلنة رسميا، ما جعل رئيس الوزراء يحذر من خطورة انتشار الموجة الثانية للفيروس، كما حذرت منظمة الصحة العالمية مصر من احتمالية زيادة أعداد الإصابة في غضون أسابيع قليله ولكن نحن دوما نبث الأمل واليقين بأن الله سوف يحمي البلد وسوف نتجاوز جمعيا الأزمة بأقل الخسائر حفظ الله مصر وشعبها القوي الصامد أمام جميع الصعاب.