خط أحمر
الأربعاء، 27 أغسطس 2025 12:32 صـ
خط أحمر

صوت ينور بالحقيقة

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

مقالات

فريهان طايع تكتب: ختم الله على قلب ماكرون

خط أحمر

من يتجرأ على سب هذا النبي العظيم ؟ حتى لو أنكروا فالتاريخ و القرآن قد منحه التكريم، اليوم فرنسا في شخص رئيسها الذي يفتقر حتى إلى أسلوب الاحترام ليعلن بكون من يسيء لمحمد في نظره حرية تعبير و ماذا عن حرية المعتقد؟ ماذا عن احترام الأديان لبعضها البعض و الأنبياء لبعضهم البعض؟

للأسف قد خيبت فرنسا كل الظنون كنا نعتقد بكونها فعلا بلد الحقوق و الإنسانية و بكونها تحترم الجميع و بكونها بلاد الأنوار لتثبت للعالم بكونها بلد الجهل و العنصرية ، ومن يتجرأ ليصف النبي محمد رسول العالم بهذه الصفات، محمد الذي افقدهم عقولهم بسبب حب الناس الشديد له في الماضي و الحاضر و المستقبل، محمد من علم الأخلاق نعم أفقدهم عقولهم لأنه لازال محفور في اذهاننا في تاريخنا في عقول أبنائنا و مدارسنا ومساجدنا و معتقداتنا.

محمد و كم من إسم محمد الأسماء بمفردها دليل حب لهذا النبي العظيم ،محمد التواضع و السلام و الحب محمد تعجز الألسنة عن وصفه، فكيف لألسن لا تعلم من أين يأتي و كيف يكون الإحترام و التحضر و الرقي أن تتحدث عن نبي بمثابة النور لجميع؟ محمد من أخبرهم عيسى عنه بكونه رحمة للعالمين محمد من أحبه الرحمان و وصفه بكل الصفات الجميلة لا يمكن لأحد ان يشوه صورته أن يشوه صورة نبي أعطى الكثير بصبر و تضحية و علم ،لم أره لكن أخلاقه تجعلنا نخجل بكوننا لسنا في مقدار صبره و تضحياته و تواضعه.

محمد من أعجز بأخلاقه العالية كبار الملوك و السلاطين و كبار الإمبراطوريات و الدول، محمد من اعجز الفرس و غيرهم محمد مرسال الخير و الرحمة حتى أنه احترم جاره اليهودي المؤذي ألسنتهم لا تعبر إلا عن جهلهم فكيف يا رئيس فرنسا بلاد الأنوار أن تحكم عن نبي و انت جاهل به و بتاريخه لقد أسأت ليس لنا بل لنفسك لأنك أثبتت جهلك و جهل دولة بأكملها بالتاريخ عن أي تاريخ تدافع و أنت جاهل به ،جاهل بالحقائق ،و عن أي حرية تعبير تتحدث و أنت لم تحترم عدد المسلمين في العالم ،و أنت لم تحترم شخصية نبي قد كرمه التاريخ ،و لم تحترم دين الإسلام .

أيها الرئيس الفرنسي أنت لم تعلن،حربا على محمد إلا لأنه أعجز عقول أمثالك عقول تفتقر،للمنطق و الدبلوماسية و الذكاء و الإنسانية و الحكمة فكيف لها أن تكون بمقدار شخصية محمد فمحمد ليس نبي فحسب بل الحاكم العادل ، عطائه قد تجاوز عطاء منظماتكم،و جميعاتكم الإنسانية لو كان محمد في الحياة لما كان فقيرا ينام بدون أكل أو غطاء أو حتى حب.

محمد و أين لك من دبلوماسية محمد الذي اربك النصارى و اليهود ، يا رئيس فرنسا راجع حساباتك مع التاريخ لعلك تفهم سبب عجز عقلك على فهم ما لا يمكنك استيعابه و لا تغركم دولة علمانية قد تأسست بسبب سياسة توسعية على حساب نهب أموال دول اخرى و لم تتأسس بالحب و الإنسانية و العطاء بل تأسست بنظام رأسمالي قائم على سياسة البقاء للاقوى و على سياسة المصالح لعلها تتصالح معكم في هذا الموقف الذي أفقد مركز دولة تعلن بكونها فقيرة للوعى و التحضر و أثبتت بكونها عنصرية و عدائية تجاه الأديان و التعبير و الحرية.

فريهان طايع تكتب ختم الله على قلب ماكرون خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك مصر
بنك القاهرة