الشيماء يوسف تكتب: المرأة المصرية حفيدة الفراعنة


ما بين الماضي والحاضر كانت المرأة المصرية حفيدة الفراعنة ليست نصف الراجل بل هي ما تكمله الفرعونة الجميلة الملكة صاحبة الفكر والرأي والتقديس ليست شئ عابر فقد قدر لنا الزمان كامرأة مصرية فرعونية التميز أينما تخطوا أقدامنا يرسم لنا طريق التميز والاسبقيه وهذا فخر لنا وثقة إلهية مدنا بها الله منذ قرون عديدة .
كانت للمرأة المصرية مكانة رفيعة في المجتمع المصري القديم باعتبارها الشريك الوحيد للرجل في حياته الدينية والدنيوية طبقًا لنظرية الخلق ونشأة الكون الموجودة في المبادئ الدينية الفرعونية، من حيث المساواة القانونية الكاملة وارتباط الرجل بالمرأة لأول مرة بالرباط المقدس من خلال عقود الزواج الأبدية.
وكانت تبدو هذه المكانة عصرية بشكل مفاجئ وذلك عند مقارنتها بالمكانة التي شغلتها المرأة في معظم المجتمعات المعاصرة آنذاك وحتى في العصور السابقة. وعلى الرغم من أنه تقليديًا يحظى الرجال والنساء في مصربامتيازات مختلفة في المجتمع، فإنه من الجلي عدم وجود عوائق لا يمكن حلها في طريق من أراد الخروج عن هذا النمط.
كان المصريون في هذا الوقت لا يعترفون بالمرأة ككائن مساوي للراجل بل كانوا يطلقوا عليها انها كائن مكمل للراجل المرأة المصرية حفيدة الفراعنة وجدت ضلع أصيل في حياه الراجل ايام الفراعنه وايضا في أيامنا الحالية المرأة المصرية القديمة حفيدة الفراعنة كانت بمثابة الها أيضا من فرط التقديس لها صنعوا إلهه لها وكانت الملكات يتمعتوا بسحر خاص يمتمد من المشرق إلي المغرب مثال نفرتيتي حتشبسوت والقوية المرعبة في جمالها وكل شئ كليوبترا.
ما دفعني حقا لكتابة هذا المقال ان دور المرأة وأهميتها ليس جديد علينا في مجتمعنا المصري بل هو اصيل غائر في البردايات وعلي جدران المعابد والتماثيل والنقوش المرأة كانت تكمل الراجل وليست نصفه فقط بل هي ماتكلمه وتجمله وتجعله في أتم الصور الإنسانية الراقية لا تمييز بين الراجل والمرأة حقيقي إن كان هناك تمييز إلا بالتقوي .
قال تعالي .. إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ.