تعرف على أول من لقب بأمير المؤمنين


بعد وفاة الرسول صلّى الله عليه وسلّم، تولّى أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- أمر المسلمين، وكان الناس ينادونه خليفة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وبعد وفاته -رضي الله عنه- تولّى عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أمر المسلمين.
وبما أنّ أبا بكر -رضي الله عنه- كان خليفة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وقد خلفه عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فسيصبح لقب عمر -رضي الله عنه- خليفة خليفة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ومن سيأتي بعده سيكون لقبه أطول، فبسبب طول اللّقب وصعوبته؛ اقترحأحد الصحابة وهو المغيرة بن شعبة -رضي الله عنه- أن يكون لقب عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
أمير المؤمنين، حيث قال المغيرة بن شعبة لعمر رضي الله عنهما: (أنت أميرنا ونحن المؤمنون، فأنت أمير المؤمنين).
هذا ما ذكره ابن عبد البر في كتابه الاستيعاب، وروى قصةً أخرى تقول بأنّ الذي لقّب عمر -رضي الله عنه- بهذا اللقب هما: لبيد بن ربيعة، وعدي بن حاتم.