نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من خلال التنسيق مع قوات الإنقاذ بـ السويس من انتشال جثامين ثلاثة من الشباب الـ غرقى بمنطقة الأدبية المطلة علي خليج السويس بطريق العين السخنة.

وكانت قد نجحت قوات الحماية المدنية من خلال التنسيق مع فرق إدارة الإنقاذ بمحافظة السويس أمس السبت، من العثور علي جثة منتصر عبد الفتاح، صاحب الـ16 سنة، من مدينة العبور بالقاهرة، والذى لقى مصرعه غرقا بصحبة شقيقه وصديقهم، أمس الجمعة بأحد المناطق المفتوحة علي البحر بالشاطئ العام بمنطقة الأدبية فى اتجاه العين السخنة، فى محافظة السويس.

وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن السويس أمس الجمعة، قد كشفت أن 6 شباب جاءوا من مدينة العبور بالقاهرة من أجل قضاء يوم على الشاطئ العام بالأدبية بطريق العين السخنة، وكانوا يستقلون سيارة أجرة، وكان الشباب الـ6 داخل المياه، وعندما ارتفعت الأمواج خرج ثلاثة منهم، واستمر ثلاثة آخرين جرفتهم أمواج البحر، ولم يتمكنوا من الخروج، ولقوا مصرعهم غرقًا.

وعلى الفور كلف اللواء عبد المجيد صقر، محافظ السويس، بتكثيف أعمال البحث للعثورعلى المفقودين، وتم الدفع بفرق من إدارة الانقاذ النهرى والحماية المدنية إلى منطقة الأدبية للقيام بأعمال البحث عن الشبان الثلاثة المفقودين.

وفي وقت سابق، تعرض ثلاث شباب لحادث غرق بأحد المناطق المفتوحة على البحر بمنطقة الأدبية في اتجاه السخنة، وعلى الفور كلف اللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس بتكثيف أعمال البحث للعثورعلي المفقودين وتم الدفع بفرق من إدارة الانقاذ النهري والحماية المدنية الي منطقة الادبية للقيام بأعمال البحث عن الشبان الثلاثة المفقودين

من جانبه أكد السكرتير العام لمحافظة السويس، استمرارعمل فريق الانقاذ النهري والحماية المدنية وتذليل كافة العقبات حتى يتم العثور علي المفقودين والتواصل مع الجهات المعنية، ومازال فرق الإنقاذ النهري مستمرة في البحث عن الثلاثة المفقودين، وقامت إدارة مرفق الإسعاف بالسويس بتجهيز سيارات الإسعاف بالمنطقة للتدخل في أي وقت.

وفي وقت سابق، عُثر على جثمان، دفعته الأمواج على الرمال ببركة القش بلوك ١ بشاطىء النخيل، في الإسكندرية، يرجح انه جثمان الشاب شادي الذي غرق بشاطئ النخيل مع إثنين من أقاربه منذ 12 يوم، ولم يعثر على جثمانه حتى الآن، بينما خرجت باقي الجثامين التي غرقت في نفس اليوم بالكامل حيث بلغ عدد الغرقى ذلك اليوم 12 غريق، جميعهم من محافظات أخرى.

وقال كابتن غواص ايهاب المالحي، والذي انتشل جثمان الشاب نور غريق بلطيم، ثم توجه إلى الإسكندرية للبحث عن شادي، إن الأمواج دفعت اليوم بجثمان ليس له ملامح، من تلقاء نفسها على الرمال، ونظرا لتشوه الجثه لم يقتنع والد شادي أن الجثه لإبنه، بينما من المرجح بشكل كبير أنها جثة شادي، حيث أكد الإنقاذ النهري أنه لا توجد بلاغات غرق أخرى، وتم طلب عربة إسعاف، وستكون نتيجة تحليل ال DNA هي الفيصل، والتي سوف تظهر غدا على الأكثر.