الدعوات التي استخدمها الإخوان الكذابون في الدعاء من شرفه البلكونات والصيحات بالتكبير.. استخدموا هذه الوسائل للنيل من الدولة ولكن الله يعرف مكرهم..هم كالثعلب في ثوب الواعظينا.. ولكن الدولة ردت عليهم يا أضل المهتدينا.

نجاح الحكومة في إدارة أزمة فيروس كورونا ازعج الإخوان الضالين وحلفاءهم فلعبوا علي عواطف الشعب من خلال الدعاء واللجوء الي الله وهم كاذبون في تلك الدعوي الله يسمع ويري لا يحتاج الأمر إلي النزول والمسيرات والتهليل بالتكبير بصوت عالي، الدعوي دي الهدف منها افشال مجهود الدولة الواضح نجاحه من خلال إدارة ملف الأزمة بكل احترافية.

الهدف هو التجمع فينقل من عنده عدوي لغيره فتصبح كارثه يصعب علاجها، اتقوا الله يا مصرين في مصر والزموا بيوتكم وبلاش الانسياق كالقطيع وراء الخونة ومن يريدون الدمار لوطننا والدمار لكم، قسماً بالله لوعنده ذره دين أو إيمان أو حب للوطن ما يدعوا الناس لكده بعد توصيات منظمات العالم بلزوم البيوت لكنها الخيانة في أعلي صورها.

تخيلوا لو واحد مصاب من ضمن الناس اللي نزلوا ممكن تبقي كارثه وهذا هما يريدونه صلي في بيتك وادعي الله في سجودك اقرب لك من هذا الكلام الجهل أشد من الفيروس أوضح للذين يمشون وراء هذه الدعوات.. أن النبي وجد أقوام يعلون أصواتهم بالتهليل والتكبير أيام البلاء. والحديث في الصحيين قال لهم... يا أيها الناس اربعوا على أنفسكم فانكم لاتدعون أصم ولا غائبا. انه معكم انه سميع قريب. تبارك اسمه وتعالي جده.. وأذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والأصال ولاتكن من الغافلين.. اللهم احفظ مصر وشعبها من جميع الأمراض يارب العالمين. واحفظ يارب رئيسها من كل شر يارب العالمين.