خارجي

بالصور.. وقفة جماهيرية حاشدة بغزة رفضاً لـ«صفقة القرن»

خط أحمر

نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، مسيرة جماهيرية حاشدة صوب مقر الأمم المتحدة غرب مدينة غزة، رفضاً لـ"صفقة القرن" ولقوانين الضم الإسرائيلية، بمشاركة صف قيادي واسع من الجبهة الديمقراطية والقوى والفصائل الفلسطينية، وفعاليات شعبية ونقابية وشبابية ونسائية.

وأوضح عضو المكتب السياسي للجبهة طلال أبو ظريفة، أن الاعلان عن "صفقة القرن" سيحمل في طياته الضوء الاخضر لدولة الاحتلال للمضي في اجراءاتها الاستعمارية الاستيطانية لضم غور الأردن وشمال البحر الميت، والاعلان عن ضم كافة المستوطنات في انحاء الضفة الفلسطينية، والذهاب ابعد فأبعد في تهويد القدس وطمس معالمها الوطنية، وتوسيع دائرة الاستيطان في احيائها القديمة، ورفع وتيرة طرد السكان المقدسيين من منازلهم وتهجيرهم خارجها لتغليب الزيادة والكثافة السكانية الاستيطانية في المدينة.

وشدد أبو ظريفة في كلمة الجبهة الديمقراطية بالوقفة الاحتجاجية أمام الأمم المتحدة، على أن الاعلان عن الشق السياسي لـ"صفقة القرن" تحول خطير من شأنه أن ينقل عموم القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية وكذلك عموم المنطقة الى مرحلة جديدة شديدة الخطورة والتعقيد وبأفق ملبد بالغيوم والعواصف السياسية والتطورات العنيفة.

ونوه القيادي في الجبهة إلى أن ما يتم الكشف عنه من بنود رئيسية للصفقة يؤكد ان الإدارة الاميركية ستعمل على فرض حل تقدم فيه لدولة الاحتلال كل ما كانت تحلم أن يحققه لها مشروعها الصهيوني الاستعماري العنصري والقائم على التطهير العرقي.

ودعت الجبهة الديمقراطية كافة القوى من سلطة فلسطينية وفصائل ومكونات اهلية وشعبية لحسم الموقف بمواجهة كل التحديات وتحمل مسؤولياتها التاريخية الملقاة على عاتقها وإحداث النقلة المطلوبة في رسم الإستراتيجية السياسية البديلة، وطي صفحة أوسلو والتزاماته، لصالح تطبيق قرارات المجلسين المركزي في دورتيه (27 و28) والوطني في دورته (23)، بما ذلك إعادة تحديد العلاقة مع دولة الإحتلال، وقرارات الإجماع القيادي الفلسطيني في 25/7/2019، بوقف العمل بالاتفاقيات، واستنهاض المقاومة الشعبية على طريق التحول إلى الانتفاضة الشاملة والعصيان الوطني لخوض حرب الاستقلال والتحرر من الاحتلال، وتوسيع دائرة الاشتباك في الميدان وفي المحافل الدولية، وتكليف الأجهزة الأمنية للسلطة بتوفير الحماية الأمنية للانتفاضة.

ودعا إلى التقدم بشكوى إلى مجلس الأمن ضد الإدارة الأميركية، باعتبار مشروعها للحل يشكل إعلان حرب على شعبنا وقضيته وحقوقه الوطنية. داعياً المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته بفرض العزلة الدولية ونزع الشرعية عن دولة الاحتلال التي تنتهك بأعمالها اليومية قرارات وقوانين الشرعية الدولية.

وختم أبو ظريفة كلمته بضرورة إنهاء الخلافات وإعادة تنظيم الصفوف، داخل م.ت.ف، وفي عموم الحركة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسامات عبر الحوار الوطني الشامل، انطلاقاً من الحوار الفوري بين فصائل م.ت.ف.

قضية رأي عامswifty
بنك القاهرة
بنك مصر