رئاسة اليونسكو واستضافة مجموعة العشرين.. أبرز 7 إنجازات حققتها الدبلوماسية المصرية في 2025 على المستوى الدولي


إنجازات كبيرة نجحت فى تحقيقها الدبلوماسية المصرية وتوجت جهودها بإعلان نتائجها خلال عام 2025، تضمنت تولى شخصيات مصرية بارزة مناصب قيادية بمنظمات ومؤسسات دولية، وفوزها بعضوية مجالس دولية فى إطار جهود الدولة لتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية ويجسد مدى تقدير دول العالم للجهود المصرية البارزة فى مختلف القضايا.
وفيما يلى نستعرض أبرز إنجازات الدبلوماسية المصرية خلال عام 2025 وأهم الإنتصارات التى تم تنفيذها على الأرض.
1-مصر تُسلم رئاسة مجموعة الـ٧٧ والصين إلى كينيا
سلمت مصر في ٣ يوليو الماضى رئاسة مجموعة الـ ٧٧ والصين في نيروبي إلى كينيا. وأكد السفير وائل نصر الدين عطية، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيروبي، عمل مصر خلال فترة رئاستها على توحيد صف المجموعة وتعزيز دورها كأكبر كتلة في المنظمة الدولية إزاء القضايا التي تتناولها أجهزة وبرامج الأمم المتحدة العاملة في كينيا، وعلى رأسها برنامج الأمم المتحدة للبيئة وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
ونوه السفير المصرى بأن التوصل إلى موقف مشترك للمجموعة بشأن جميع القضايا لم يكن يسيراً في بعض الأحيان، إلا أن القواسم المشتركة كانت دائماً أكثر من الاختلافات، مما أتاح بناء مواقف قوية للمجموعة إزاء القضايا التنموية التي تعالجها. كما أشار في الوقت ذاته إلى أن طموح أعضاء المجموعة نحو بناء جبهة موحدة منح الرئاسة المصرية قوةً واستمراريةً لتحقيق المصالح والأهداف المشتركة للدول النامية. وأعرب عن الثقة في قدرة كينيا على مواصلة تلك الجهود لتعزيز دور المجموعة في نيروبي.
2- فوز المرشح المصري بمنصب رئيس مجلس الفاو لأول مرة في تاريخ المنظمة منذ إنشائها
انتخب المؤتمر العام لمنظمة الأغذية والزراعة الفاو فى جلسته العامة، مصر بالإجماع رئيساً للمجلس التنفيذي للمنظمة العالمية لمدة ٤ سنوات قادمة؛ حيث تقدمت السفارة المصرية بروما بترشيح مستشارها مينا رزق نائب المندوب الدائم لمصر فى الفاو لخوض انتخابات رئيس مجلس المنظمة، كأول مصري يشغل هذا المنصب في تاريخ المنظمة الممتد لمدة ٨٠ عاماً منذ عام ١٩٤٥، وذلك بعد منافسة انتخابية شرسة ضمت ٥ مرشحين من مختلف المجموعات الجغرافية بالمنظمة، من إفريقيا، وآسيا، وأمريكا الجنوبية، وامريكا الشمالية وأوروبا منهم وزراء ومسئولين كبار لتلك الدول.
ويعد مرشح مصر الفائز أصغر من يتولى هذا المنصب الرفيع في تاريخ المنظمة (٣٨ سنة) وقد قدرت السفارة بروما الدفع به وترشيحه تمشياً مع رؤية السيد الرئيس السيسي فى إعداد وتمكين الشباب فى كل المجالات خاصة في المحافل الدولية ذات الأهمية الإستراتيجية لمصر ومحل اختصاص وزارة الخارجية المصرية، بهدف تأهيل وصقل الكوادر من شباب الدبلوماسيين فنياً وحرفياً على أعلى مستوى من خلال تجارب واقعية، ليصبحوا ذخيرة الوزارة وقاطرتها المستقبلية.
جاء نجاح الترشيح المصري في الفاو في ضوء الجهود التي تقوم بها السفارة في روما خلال الفترة الماضية لترسيخ كفاءة الترشيح المصري على المستوى الدولى وأحقية مصر بقيادة مجلس المنظمة في هذه التوقيت الهام والظروف الدولية الذي تتزايد فيه أهمية قضايا الأمن الغذائي، والمياه، والزراعة، والرى على أجندة القضايا الدولية، وهى قطاعات ذات اهمية وأولية لمصر، بالإضافة إلى ما تقوم به مصر بقيادة السيد الرئيس السيسي من مشروعات تنموية كبرى في مجال الأمن الغذائى والزراعة.
وأوضح بسام راضي، أن المجلس التنفيذي لمنظمة الأغذية والزراعة الفاو يعتبر الهيئة الحاكمة الأساسية للمنظمة والمختصة برسم سياساتها وتوجهاتها فى كل مجالات عملها، حيث يضم حوالى ربع الدول الاعضاء فقط يتم انتخابهم لمدة ٣ سنوات، وتتمتع مصر بعضويته بجانب فوزها برئاسته امس، وكذلك رئاسة اللجنة المالية للمنظمة، فضلاً عن فوز الجهاز المركزى للمحاسبات المصرى بالمراجعة القانونية والمالية للمنظمة، وفوز بنك الطعام المصرى بجائزة المنظمة التقديرية لهذا العام، واعتزام المنظمة عقد مؤتمرها الدولى السنوى لمكاتبها الخارجية الإقليمية والقطرية بالعاصمة الإدارية الجديدة خلال العام الحالى، وغيرها من الإنجازات المصرية التى تحققت خلال العاميين الماضيين فقط داخل تلك المنظمة العالمية بما يليق بمكانة مصر الدولية.
3-انتخاب مصر لعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو للفترة ٢٠٢٥-٢٠٢٩
فازت مصر بعضوية المجلس التنفيذي لليونسكو خلال الانتخابات التي عقدت بالمؤتمر العام للمنظمة فى ٧ نوفمبر الماضى بمدينة سمرقند في أوزبكستان.
ويأتي فوز مصر بعضوية المجلس التنفيذي لفترة قادمة في تجديد لعضويتها الحالية بالمجلس، مما يؤكد تقدير المجتمع الدولي العميق لإسهامات مصر التاريخية والحضارية في مجالات الثقافة والعلم والتعليم، ودورها الفاعل في منظمة اليونسكو، لحماية التراث والحضارة الإنسانية، حيث تساهم مصر بفاعلية في دفع قضايا المنطقتين العربية والأفريقية ودول الجنوب النامية، فضلاً عن دعمها لجهود اليونسكو في مجالات تطوير التعليم، وتشجيع الابتكار العلمي، وحماية التراث الثقافي، وتمكين الشباب.
ويجسد هذا الفوز ضمن سلسلة الإنتصارات التي حققتها مصر في عدد من الانتخابات بالمنظمات الدولية مؤخرا، ثقة المجتمع الدولي في دور وثقل السياسة الخارجية المصرية، وقدراتها الدبلوماسية في المحافل الأممية متعددة الأطراف لتعزيز التعاون وبناء الجسور ونسج التفاهمات تحقيقا للسلام والاستقرار والازدهار.
4- مصر تفوز بعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للفترة ٢٠٢٦ -٢٠٢٨
في انتصار جديد للدولة المصرية وجهازها الدبلوماسي، وتجسيدًا لما تحظى به مصر من مكانة مرموقة وتقدير متزايد على الساحة الدولية بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، فازت جمهورية مصر العربية بعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للفترة ٢٠٢٦ - ٢٠٢٨، وذلك خلال الانتخابات التي تمت أكتوبر الماضى بالجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث حصلت مصر على ١٧٣ صوتاً تأكيداً على حجم الدعم الدولي لترشحها. ويعد هذا الفوز هو الثالث لمصر بعضوية المجلس، منها فترتين خلال رئاسة السيد رئيس الجمهورية، بما يعكس الثقة في الدور المصري الفاعل في مجال حقوق الإنسان على المستوى الدولي.
وتؤكد وزارة الخارجية أن هذا الانتصار يشكل ركيزة أساسية في جهود الدولة لتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية، وقد شهدت السنوات الأخيرة تطورات مهمة في هذا الملف، تمثلت في إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان عام ٢٠٢١ ومتابعة تنفيذها من خلال التقارير التنفيذية وأخرها التقرير الرابع الذى تسلمه فخامة رئيس الجمهورية من رئيس اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان في ٣٠ سبتمبر، وتوجيهات سيادته بالبدء في الإعداد لاستراتيجية وطنية جديدة لحقوق الإنسان يتم تطبيقها مع انتهاء الاستراتيجية الحالية، وتطوير منظومة العدالة الجنائية وتحديث مراكز الإصلاح والتأهيل والتوسع في برامج الحماية الاجتماعية وتمكين المرأة والشباب وذوي الإعاقة ودمج الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في خطط وموازنات عدد من الوزارات والهيئات وتكثيف برامج التدريب وبناء القدرات داخل أجهزة الدولة.
وقد لعبت وزارة الخارجية دورًا محوريًا في دعم هذا الترشح، من خلال إعداد خطة شاملة للترويج له خلال الأشهر الماضية، ارتكزت على استعراض الجهود الوطنية المكثفة المبذولة في ملف حقوق الإنسان وما شهدته من تطور في الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية. ويأتي انتخاب مصر ليؤكد على التقدير الدولي للإنجازات التي حققتها الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة على الصعيد الوطني في مجال تعزيز حقوق الإنسان، وإعلاء قيم الديمقراطية وسيادة القانون والمواطنة، وامتدادًا لسلسلة النجاحات التي تحققها الدبلوماسية المصرية على الصعيد الدولي، ودليلاً جديدًا على ثقة المجتمع الدولي في الرؤية المصرية تجاه دعم الاستقرار والتنمية واحترام القانون الدولي، وتعزيز منظومة حقوق الإنسان العالمية. كما يأتي انتخاب مصر تتويجاً لدورها المحوري في دعم الامن والسلام والاستقرار وجهودها الحثيثة في خفض التصعيد بالمنطقة وأخرها قمة شرم الشيخ للسلام التاريخية التي عقدت يوم ١٣ أكتوبر والتي مثلت نقطة فاصلة في تاريخ المنطقة وتعكس التقدير الدولي للجهود المصرية المخلصة لدعم السلام وقيم التسامح والتعايش المشترك.
وأعربت آنذاك وزارة الخارجية عن تقديرها للدول الصديقة التي قامت بتأييد ترشحها، مؤكدة التزامها الكامل بالاضطلاع بدورها بالمجلس خلال الفترة المقبلة، والعمل على تطوير آلياته بما يضمن تحقيق التوازن والشمولية في تناول قضايا حقوق الإنسان، على نحو يراعي الخصوصيات الثقافية والظروف الوطنية للدول، ويعزز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والمدنية والسياسية، وذلك حرصاً على الارتقاء بالمنظومة الحقوقية للمواطن المصري وليس إرضاءً لأي طرف خارجي.
5-بأغلبية ساحقة.. الدكتور خالد العناني مرشح مصر لمنصب مدير عام اليونسكو
انتخب المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتعليم والعلوم والثقافة (اليونسكو) بأغلبية ساحقة الدكتور خالد العناني مرشح مصر لمنصب مدير عام اليونسكو.
يضاف هذا الإنجاز الى سجل حافل من المصريين الذين تولوا مناصب قيادية فى المنظمات الدولية والوكالات المتخصصة على مدار عقود، وعلي رأسها منصب سكرتير عام الامم المتحدة، ومدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية IAEA، ومدير عام برنامج البيئة العالمي UNEP، والمديرة التنفيذية لمكتب الامم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة UNODC، ومدير عام منظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية UNIDO, وغيرها.
ويعكس اختيار دبلوماسيين ومتخصصين مصريين لهذه المناصب الرفيعة كفاءة وجدارة الكوادر المصرية وقدرتها على تقديم إسهامات قيمة فى العمل متعدد الأطراف، وتقدير المجتمع الدولى لمكانة مصر ودورها الرائد فى دعم السلام والامن والاستقرار والتنمية.
ويعتبر الدكتور خالد العنانى أول مصري وعربي وثاني إفريقي يتولى منصب مدير عام منظمة اليونسكو في انجاز تاريخي يعكس الرصيد والثقل الدولي للسياسة الخارجية المصرية في هذا التوقيت الدقيق من تاريخ المنطقة والعالم تحت قيادة وبدعم كامل من السيد رئيس الجمهورية.
وقد قامت ٥٥ دولة من إجمالي٥٧ دولة عضو في المجلس التنفيذي بانتخاب الدكتور خالد العنانى، وهو أكبر عدد اصوات يحصل عليه مرشح لمنصب مدير عام المنظمة في انتخابات تنافسية منذ تأسيسها عام ١٩٤٥، مما يؤكد الثقة الكبيرة التي توليها الدول الأعضاء للدبلوماسية المصرية وللمرشح المصري وكفاءته وجدارته لهذا المنصب واسهاماته الثقافية ورؤيته الشاملة لعمل المنظمة.
جاءت نتيجة التصويت اليوم تتويجاً لجهود حملة انتخابية موسعة قادتها وزارة الخارجية على مدار ٣٠ شهراً بتوجيه من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان نصب اعينها فيها تحقيق هذا الإنجاز التاريخي للشعب المصري العظيم الذي صنع حضارة فريدة منذ فجر التاريخ ويستحق ان يتولي احد أبنائه المتفردين رئاسة اكبر منظمة دولية معنية بالتراث الإنسانى.
ويضاف هذا الإنجاز العظيم الي سلسلة من الإنجازات حيث سبق ذلك تولي دبلوماسيين ومتخصصين مصريين مناصب قيادية في المنظمات الدولية والوكالات المتخصصة وعلي رأسها منصب سكرتير عام الامم المتحدة، ومدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية IAEA، ومدير عام برنامج البيئة العالمي UNEP، والمديرة التنفيذية لمكتب الامم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة UNODC، ومدير عام منظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية UNIDO, وغيرها.
وقد شملت التحركات المصرية التي أدارتها حملة الترشيح المصري بوزارة الخارجية بالتنسيق مع وفدنا الدائم لدي اليونسكو في باريس وشاركت فيها جميع قطاعات وزارة الخارجية وسفاراتنا في الخارج تحت اشراف ومتابعة يومية من السيد وزير الخارجية، جهودا متواصلة تم من خلالها اعداد الرؤية والملف الانتخابي بعد التشاور مع جميع الدول أعضاء المجلس التنفيذي، وحشد الدعم من تلك الدول، وترتيب الجولات الانتخابية واللقاءات الإعلامية، فضلا عن تأمين تأييد جامعة الدول العربية والإتحاد الأفريقي، حيث نظمت الحملة جولات انتخابية للمرشح الى ٦٥ دولة خلال الفترة من يونيو ٢٠٢٣ إلى سبتمبر ٢٠٢٥، تخللتها لقاءات مع مسئولين حكوميين وممثلين عن المجتمع المدني.
6-لأول مرة.. مصر تستضيف اجتماعاً رسمياً لمجموعة العشرين
بناء على التفاهمات التى جرت بين الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية جنوب أفريقيا "رونالد لامولا"، توصل السفير راجى الإتربى، الممثل الشخصى لرئيس الجمهورية لدى مجموعة العشرين ومساعد وزير الخارجية، ونظيره الجنوب أفريقى الى اتفاق نهائى بشأن قيام مصر باستضافة وتنظيم اجتماع رسمى لمجموعة العشرين حول الأمن الغذائى أوائل سبتمبر القادم. وتم هذا الاتفاق على هامش مشاركة مصر، بصفتها ضيف للمجموعة، فى اجتماع الممثلين الشخصيين لقادة دول العشرين، الذى عقد بجنوب أفريقيا من ٢٥ إلى ٢٧ يونيو الجارى.
وصرح الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية بأن هذا الاجتماع سيعد الأول من نوعه الذى تستضيفه وتنظمه مصر "للعشرين" منذ نشأة المجموعة عام ١٩٩٩، موضحاً أنه من النادر أن توافق الدول الأعضاء على عقد اجتماع للمجموعة فى دولة غير عضو، وأن هذا الاستثناء يؤكد القيمة المضافة التى تمثلها مصر فى مناقشات العشرين، والاولوية التى تحظى بها الدبلوماسية الاقتصادية فى السياسة الخارجية المصرية، ويجسد مكانتنا ومشاركتنا النشطة فى مختلف اجتماعات المجموعة، وذلك على مدار كافة السنوات التى تم دعوة مصر خلالها للمشاركة كضيف للعشرين، بما فى ذلك الاعوام الثلاثة الماضية، وهى العوامل التى أبدت معها الدول الأعضاء تأييدها المطلق لهذا الاتفاق، خلال المناقشات التى جرت بهذا الشأن بين ممثلي قادة دول المجموعة.
كما أوضح السفير "الإتربى" أن الاجتماع سيركز على بحث قضايا الأمن الغذائى على المستويين الاقليمى والعالمى، وهو ما يمثل أولوية قصوى لمصر ودول القارة الأفريقية بشكل خاص والعالم النامى بشكل عام، خاصةً فى ظل ارتباطه بموضوعات الزراعة المستدامة، وتوطين الصناعة، والتجارة الاقليمية والدولية، وتطوير البنية التحتية، ونقل التكنولوجيا، والتمويل، غيرها من موضوعات التنمية المستدامة.
وأشار الممثل الشخصى لرئيس الجمهورية الى أن الاتفاق الذى تم التوصل اليه بهذا الشأن جاء تتويجاً لمشاورات مستمرة عقدها الجانبان على مدار الأشهر الماضية، وقادها من الجانب المصرى قطاع العلاقات الاقتصادية الدولية بوزارة الخارجية وسفارتنا فى بريتوريا، موضحاً أن مصر تثمن كذلك ما يترجمه هذا الاتفاق التاريخى من حرص جنوب أفريقيا على أن تكون رئاستها للعشرين هذا العام معبرة بوضوح عن تطلعات ومصالح دول القارة.
7-اختيار مستشار د. أحمد عبد الفتاح صالح مدير شئون موضوعات الملاحة والابتكار والقضايا الرقمية الدولية بوزارة الخارجية عضوًا في مجموعة الخبراء الاستشارية الجديدة التي أنشأها مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي حول الذكاء الاصطناعى
اختير مستشار د. أحمد عبد الفتاح صالح، مدير شئون موضوعات الملاحة والابتكار والقضايا الرقمية الدولية، عضوًا في مجموعة الخبراء الاستشارية الجديدة التي أنشأها مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي حول الذكاء الاصطناعي وتأثيره على السلم والأمن والحوكمة عبر القارة، حيث اختير عضوًا في مجموعة الخبراء من قبل مفوضية السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي ممثلًا عن إقليم شمال إفريقيا لمدة أربع سنوات، ليعمل على تقديم أبحاث وتوصيات سياسية تدعم الاتحاد الإفريقي من أجل دمج الذكاء الاصطناعي في العمليات ذات الصلة بتعزيز السلام المستدام والاستقرار والتنمية في إفريقيا.
تم إنشاء مجموعة الخبراء الاستشارية، والتي تضم تسعة أعضاء تم اختيارهم بعناية من جميع أنحاء القارة، استنادًا إلى قرار مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي رقم ١٢١٤ في يونيو ٢٠٢٤، بهدف دراسة تأثيرات الذكاء الاصطناعي على السلم والأمن والديمقراطية والتنمية في إفريقيا، وتوجيه مفوضية الاتحاد الإفريقي في استخدام الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات الناشئة في جميع أنحاء القارة، بالإضافة إلى وضع إستراتيجيات لدمج الذكاء الاصطناعي في عمليات الحوكمة، وبناء السلام، والوساطة، والاكتشاف المبكر للنزاعات، وإعادة الإعمار في مرحلة ما بعد الصراع.


























