قال الإعلامي محمد موسى إن ما تمارسه لجان جماعة الإخوان الإرهابية وإعلامهم الممول من الخارج بات «مهزلة حقيقية»، مؤكدًا أن هذه اللجان تمتهن الكذب والفبركة في محاولة دائمة لتشويه صورة الدولة المصرية وزعزعة ثقة المواطنين في مؤسساتها.
وأوضح محمد موسى خلال تقديم برنامجه "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن هذه المنصات تعتمد على أسلوب مكرر ومكشوف، يقوم على بث الشائعات وإطلاق القصص المفبركة والعناوين المضللة لتحقيق هدف واحد، وهو ضرب الاستقرار الداخلي والتأثير السلبي على وعي الناس.
وأشار إلى أن أحدث أكاذيبهم كانت نشر خبر مزعوم حول القبض على أحد المرشحين للبرلمان بدعوى نشره فيديو يتحدث عن «تزوير الانتخابات»، إلا أن الحقيقة انكشفت سريعًا عندما خرج المرشح نفسه في بث مباشر ليفضح الكذب أمام الجميع، مما جعلهم يتراجعون ويمسحون الخبر بعد الفضيحة المدويّة.
وأكد موسى أن إعلام الإخوان الممول ليس إعلامًا بالمعنى الحقيقي، بل هو أداة مأجورة في يد أجهزة استخبارات خارجية، هدفها خلق فوضى فكرية وتشتيت وعي المجتمع المصري بإغراقه في سيلٍ من الأكاذيب، تحت شعارات زائفة عن الحرية والعدالة.
وأضاف أن ما لم يدركه هؤلاء هو أن الشعب المصري أصبح أكثر وعيًا، ولم يعد يبتلع السم الذي يُقدَّم له في صورة أخبار مزيفة أو فيديوهات مفبركة، المصريون تعلموا كيف يميزون بين الإعلام الوطني الشريف وبين «المرتزقة» الذين يتاجرون بالكلمة من أجل الدولار.
تابع محمد موسى قائلاً: "مصر أكبر من كل الأكاذيب، ولن تهتز من شوية لجان مأجورة أو إعلام خبيث بيقبض من برّه. بلدنا محفوظة بشعبها وجيشها وقيادتها، واللي بيحاول يشوهها هو اللي بيتفضح ويسقط في النهاية".
واختتم حديثه: «تحيا مصر… وتسقط أبواق الكذب، وتبقى الكلمة الصادقة هي السلاح الحقيقي في وجه الخونة».