الأسير المحرر محمود عيسى: غزة علمت العالم أن أمة صابرة لا يمكن أن تُهزم أبدًا


وجه الأسير المحرر محمود عيسى، تحية إجلال وتقدير إلى غزة «الأبية وأهلها العظام»، مشددا أن «غزة العزة كانت وستبقى، وستنهض من تحت الركام مرة ثم مرة، ثم أخرى، لتعيد المجد التليد، والعزة إلى هذه الأمة».
وخاطب خلال مقابلة لشبكة «الجزيرة» الإخبارية، غزة بكلمات شعرية بليغة، قائلا: «لله درك يا غزة.. بنيتِ لأمتنا ببيوتك المهدمة، بأشلاء أطفالك ونسائك وشيوخك وشبابك، بدماء الأحرار من أبنائك، صرح عز جاوز ببديع صنعه الغماما».
وأكد أن غزة الصغيرة بحجمها، انتصرت بصمود أبنائها على كل أعدائها «الذين اجتمعوا عليها»، لتُعلم «العالم كله أن أمة تصبر على كل محنة لا يمكن أن تنهزم أبدًا».
وشدد أن تضحيات غزة أصبحت دينا في أعناق الأحرار، قائلا: «لغزة في أعناقنا، وفي دم كل حر، يد سبقت ودين مستحق»، مضيفا: «سنبقى مدينين لها، وستبقى غزة هي العزة، ونبض شراييننا، وخفق قلوبنا».
كما وجه التحية إلى «قادتها، وفتيانها، وكتائب القسام»، مؤكدا أن الله عز وجل الذي «ثبّت غزة وأهلها، ورد كيد الظالمين والطغاة والبغاة عنها، ولم يضرها من خالفها، وستبقى منارة العزة لهذه الأمة، وستأخذ الأمة منها دروسا للعزة».
وأفرجت حكومة الاحتلال، عن 1986 أسيرًا فلسطينيًا أطلق سراحهم بموجب اتفاق شرم الشيخ، فيما أفاد مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين باستلام الأسرى المبعدين إلى الخارج، وعددهم 154 أسيرا.