تخرج دفعتين من الماجستير المهني في الصحة النفسية والإرشاد الأسري بالقاهرة


عرض الإعلامي محمد موسى، مقدم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، تقريرًا ميدانيًا أعده المراسل هشام موسى، تناول فعاليات الاحتفال بتخرج دفعتين من الماجستير المهني في الصحة النفسية والإرشاد الأسري، والذي عُقد بالمركز الكشفي العربي الدولي، تحت رعاية مؤسسة يلا نعيشها بسعادة ومؤسسة مصر الدولية، وبحضور نخبة من الخبراء وأساتذة الصحة النفسية والإرشاد الأسري.
وخلال الفعاليات، أكد المشاركون أن المؤتمر يُعد خطوة مهمة في دعم وتأهيل باحثين جدد بمجال الإرشاد النفسي والأسري، حيث قدّم كل باحث دراسة متخصصة تناولت قضايا تمس المجتمع المصري والمغتربين، مثل المشكلات الأسرية، اضطرابات الأبناء، اختيار شريك الحياة، وتحديات التربية.
وأشاروا إلى أن هذه النوعية من البرامج المهنية تتميز بسهولة الالتحاق بها، إذ يكفي أن يكون الدارس حاصلًا على مؤهل جامعي، مما يتيح الفرصة لشريحة واسعة من الشباب للانخراط في دراسات تطبيقية تعزز بناء الأسرة وتنمية المجتمع.
وأوضح عدد من الخبراء أن الجمع بين الإرشاد النفسي والإرشاد الأسري يمكّن الباحثين من تشخيص المشكلات بشكل أعمق، لافتين إلى أن كثيرًا من الأزمات الأسرية تعود في حقيقتها لأسباب نفسية غير ظاهرة.
وشدد المشاركون على أن الماجستير المهني يتم تدريسه بطريقة علمية صحيحة، ومعتمد من الجامعات المصرية والمجلس الأعلى للجامعات، وهو ما يمنحه مصداقية أكاديمية ويؤهّل الباحثين لتقديم حلول عملية وفاعلة.
كما أشاروا إلى أن الأبحاث التي تمت مناقشتها رغم قصر وقت العرض، قدّمت مادة علمية ثرية في مجالات مثل العلاقات الزوجية، التربية السليمة للأبناء، والتحديات الثقافية التي تواجه الشباب، مؤكدين أن هذه الجهود تمثل نواة لجيل جديد من المتخصصين القادرين على مواجهة المتغيرات المجتمعية.
وفي كلمتها، عبّرت إحدى الخريجات عن سعادتها بخوض هذه التجربة، موضحة أن الكورس أحدث تحولًا في حياتها بعد سنوات من توقفها عن الدراسة، حيث منحها طموحًا جديدًا، وزاد وعيها في التعامل مع أسرتها ومحيطها الاجتماعي.
وأضافت: "أتمنى أن تُعمم مثل هذه الدورات، خاصة للزوجات المغتربات، لأن فهم الصحة النفسية يساعد المرأة على دعم زوجها وأولادها وبناء أسرة أكثر استقرارًا."
وفي ختام الحفل، ثمن المشاركون الدور الكبير لهذه البرامج في نشر الوعي النفسي والأسري، داعين الخريجين إلى عدم التوقف عند درجة الماجستير، ومواصلة دراساتهم حتى الحصول على الدكتوراه، بما يعزز من مكانة المتخصصين في هذا المجال ويخدم المجتمع ككل.