دنيا ودين

الشيخ رمضان عبد المعز: المؤمن لا يعرف اليأس.. ولن يحدث شيء في ملك الله إلا بمراد الله

خط أحمر

أكّد الشيخ رمضان عبد المعز أن الدنيا دار اختبار، وأن البركة بيد الله وحده، وهو سبحانه مانحها وموزعها على عباده كما يشاء، مشيرًا إلى أن المؤمن الحق لا يعرف اليأس، ولا يتمنى الابتلاء، لكنه يدعو الله دائمًا بالعافية والسلام.

قال الشيخ عبد المعز خلال ظهوره في حلقة اليوم من برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة DMC: "تبارك الذي بيده الملك، هو صاحب البركة، وهو اللي بينعم بالبركة، وهو اللي بيبارك لنا سبحانه وتعالى، وهو اللي بيضع البركة القليل يبقى كثير. عشان كده هو تبارك. تعال وتعاظم، هو مانح البركة ربنا سبحانه وتعالى. تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير".

وتابع: "الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم. اهو، هي يا جماعة اختبار. الدنيا دار اختبار. طبعا دار اختبار. كم السنه عسر لكن المؤمن عارف انه مافيش حاجه بتدوم. ولا حزن يدوم ولا سرور، ولا بؤس عليك ولا رخاء، مافيش حاجه بتدوم."

وأضاف:"فالمؤمن لا يعرف اليأس. طبعا، لا تيأسن إذا اشتدت بلاياك، ففي السماء إله ليس ينساك. كمان مره، لا تيأسن إذا اشتدت بلاياك، ففي السماء إله ليس ينساك. إن يظلموك فعين الله ناظره، أو يخذلوك، فتلك العين ترعاك."

وواصل:"طمن قلبك، وطمن نفسك، وطمن روحك. لن يحدث شيء في ملك الله إلا بمراد الله. مافيش حاجه بتحصل في ملك ربنا إلا بمراد الله عز وجل."

وأشار إلى أن الابتلاء لا يُطلب ولا يُتمنى، بل العافية هي ما ينبغي السعي والدعاء لأجله، حيث قال: "احنا مش عايزين محن، معاك حق. مش عايزين ابتلاءات، معاك حق. هو في حد عايز ابتلاء؟ هو في حد عايز مصيبة؟ أمال احنا عايزين إيه؟ النبي قال: سلوا الله العافية".

وأضاف: "احنا مش عايزين مصايب. احنا لا عايزين عسر، ولا عايزين شدة، ولا عايزين أوباء، ولا أمراض، ولا أوجاع، ولا حروب، ولا تنازع، ولا تناحر. احنا مش عايزين الكلام ده، ولا عايزين قتال."

واختتم حديثه قائلًا: "المؤمن يحب يعمّر الأرض، هو أنشاكم من الأرض واستعمركم فيها. فسبحان الله. شوف ربنا بيقول للمؤمنين: كتب عليكم القتال وهو كره لكم، هو في حد يحبه؟ لا تتمنوا لقاء العدو، هو حد عايز يلقى عدو؟ طيب احنا مش عايزين ابتلاءات".

الشيخ رمضان عبد المعز خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك مصر
بنك القاهرة