هاشتاج لغة العصر، بين كثير من المثقفين و من دون ذلك أصبح يُستغل من أجل كشف فضائح كثير من الناس، أم من أجل تصويب الانظار علي العديد من الموضوعات ذات الاهتمام العام من قبل أفراد المجتمع .

هو لغة العصر الذي يجب أن نحسن التصرف في استخدامها، فقد كان تفعيل معظم هاشتاج من أجل تنصيب الرأي العام حكمآ في الكثير من القضايا.

هل ذلك خوف من الفساد الداخلي الذي يسود الكثير من الكائنات الحكومية ، أم رغبة في التدخل في سلطة الجهة المتصدر إصدار قرارات في القضايا العامة.

لست ضد هذا أو ذاك إنما أخشي تقلب الرأي العام في حاله حدوث عكس ما كان يرغب الوصول إليه تلك هاشتاج.

نحن يحكمنا جميعا وقائع يُبني عليها القرارات  التي تصدرها الجهات المختصة، فهناك الكثير من القوانين التي تستوجب التعديل ما بين التقيد و التيسير و ذلك مما يؤكد أن يقيد تصرفاتنا قانون وضعي قابل الي التغير والتعديل و ذلك لكي يساير التقدم و ثقافة العصر الذي نعيش فيه.

و من أهم المواضيع التي تشغل الرأي العام في الوقت الحاضر هو مقتل الشاب محمود البنا انتشر هاشتاج يطالب بإعدام القاتل، إنني معكم في ذلك فهذا هو القصاص العادل إذا كانت الأدلة المطروحة على الرأي العام هي الثابت بالأوراق المعروضة على القضاء.

ولكن من وجهة نظري أرى أن العمل على تعديل سن الحدث و النزول به إلى سن خمسة عشر عاما هو الأهم في تلك اللحظة.

فنحن أصبحنا نعيش في مجتمع حدث له انطلاق على الثقافة التي جعلت الأطفال بالقدر الكافي من المعرفة لكافة حقوقهم وواجباتهم فيجب على المشرع التدخل التعديل سن الحدث إلى خمسة عشرة عاما.

ويجب أيضا علينا تفعيل دور الرقابة على الأعمال الفنية التي حولت أجيالا من الأطفال إلى عبده موتة وغيره من الأعمال التي ملئت عقول تلك الأطفال أن الرجولة في حمل السلاح و ممارسة أعمال العنف من أجل الحصول على ما يعتبروا حقا لهم من وجهة نظرهم.

وأخيرا تفعيل الرقابة والتنشئة الأسرية والاجتماعية والثقافية السليمة كفيلة إلى الحد من تلك الظواهر التي تؤلم القلوب، فعلينا جميعا حسن استخدام الميديا من أجل إظهار الدور الإيجابي لأفراد المجتمع.