قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن إسرائيل تحاول سحب الصراع إلى منطقة دينية وحماس تساعدها على ذلك.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «حديث القاهرة»، والمذاع على قناة «القاهرة والناس»، أن مؤسسي الدولة الإسرائيلية هما في الحقيقة ملاحدة، موضحًا أن محاولة إصباغ الصراع في غزة بصبغة دينية اختطاف للقضية الفلسطينية- على حد قوله.

ولفت إلى أن محاولة إضفاء الطابع الديني على الصراع القائم بالقطاع، من شأنه بث التفرقة والفتنة بين الشعب الفلسطيني بما يخدم الجانب الإسرائيلي، منوها أنه محاولات بث الفرقة بين الشعب الفلسطيني لن تنجح.

وذكر أن حماس من أول لحظة تفرق بين الشعب الفلسطيني بما يخدم الفكرة الدينية الإسرائيلية بامتياز، معقبا: «من المؤسف أن تتحول هذه الحرب إلى حدث يومي تتكرر مشاهده ويتم الانصراف عنها إلى أشياء أخرى».

وتابع: «جرائم إسرائيل بشعة لا يردعها قانون أو مواثيق دولية، لافتا إلى أن هناك عائلات بالكاملة تختفي وتُفنَى، وهناك عدد من الشهداء يمضي قدمًا نحو الـ7 آلاف، و70% منهم من النساء والأطفال، كما أن هناك قرابة 100 ألف وحدة سكنية هُدمت».

وذكر أن التدمير والقضاء على حركة حماس هي أهداف مستحيلة يريد غزة أرض محروقة، مشددًا على أن هذه الحرب وفكرة الحروب هي فكرة مدمرة وأن السلام هو الطريق.