تحدث الفنان رشوان توفيق، عن علاقته بالراحلة والدته وكيف كان قريبًا منها في سنوات شبابه، موضحًا أنها لم تنجب سوى ذكور، وكان يُمثل لها «حنان البنت».

وقال خلال لقاء لبرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، المذاع عبر فضائية «CBC»، إن والدته كانت تنتظره عند باب الشقة، لو عاد في وقت متأخر، معقبًا: «لما آجي الساعة 8 ونص، ألاقيها قاعدة على الكرسي جنب الباب، وتقول لي أنام إزاي وأنت مش موجود».

وأشار إلى أنه لم يشرب سيجارة واحدة طيلة حياته؛ لأن والده نصحه بالابتعاد عنها تمامًا وهو في سن الـ15، لافتًا إلى أن والدته نصحته بالابتعاد عن الأماكن التي يشرب فيها الشباب المخدرات.

وذكر أن زوجته الراحلة أميمة، بمثابة استجابة لدعوة والدته بأن يكرمه الله بالزوجة الصالحة، قائلًا إن «زواجه منها وهو طالب في معهد التمثيل، كرم وإنقاذ من الله».

ولفت إلى أنه التقى زوجته للمرة الأولى في المصعد، لكنها لم تهتم كثيرًا لوجوده، مضيفًا أن والدته وصديقاتها في العمارة التي كانوا يقطنون بها، أجبروا «أميمة» على حضور العرض المسرحي «شهريار» الذي قدمه في كلية الحقوق.

وأوضح أن جملة «أميمة» التي أعربت فيها عن استعدادها للزواج بشاب تكافح معه في الحياة، جعلته أكثر إعجابًا بها، مضيفًا: «كنا كل ما نعمل حاجة حلوة نفرح، وأمي كانت على طول تدعي لي».