كشفت السيدة زينب والدة الطبيب أسامة توفيق بمنطقة الساحل شبرا مصر، الذي قُتل على يد زميله ودفنه في العيادة، تفاصيل جديدة عن واقعة القتل.
وأوضحت خلال مداخلة عبر تطبيق «زووم»، ببرنامج «يحدث في مصر»، تقديم الإعلامي شريف عامر، والمذاع على قناة «إم بي سي مصر»، أن آخر مكالمة تمت بينهما كانت يوم الجمعة الماضية بعد انتهائه من العمل في معهد ناصر، وخلال عودته للمنزل، مضيفة أنه طالبها بالدعاء له وطمأنها على صحته وأنه بحالة جيدة.
ولفتت إلى أن شقيقه تواصل معه هاتفيًا للاطمئنان عليه، وأنهما على تواصل دائم ومستمر مع بعضهما، منوهة أنه في يوم الأحد الموافق 4 يونيو وبالتحديد في الساعة 7:43، تلقى مكالمة هاتفية أثناء تواجده داخل قسم العظام بالمستشفى التي يعمل بها، وعلى إثرها طلب الاستئذان من زميله بالقسم في الانصراف على وعد عودته مرة أخرى للمستشفى، ولكن لم يُعد بعدها.
وعن علاقته بالطبيب الموجه له تهمة ارتكاب جريمة القتل، أكدت أنه كان صديقًا لنجلها، وعلى علم بكل أسراره وتفاصيل حياته، وتربطهما علاقة منذ ثلاثة سنوات، موضحة أن هذا الطبيب يكبُر عن نجلها ثلاثة سنوات.
وأضافت أنه كان يتفق مع أحد أصدقائه من محافظة الشرقية ليذهبا سويًا لحضور حفل زفاف صديقهما، وذهب بالفعل ولكن الطبيب المشتبه به، يوم الاثنين 5 يونيو أبلغه أنه متغيب.
وأثنت والدة الطبيب ضحية القتل، على أخلاقيات نجلها وبالسمعة الطيبة التي كان يتمتع بها وأنه لم يدخل في أي خلافات أو مشاكل مع أي شخص طيلة حياته، واصفه إياه بالملاك المتجسد في صورة بشر.
وعبرت السيدة زينب والدة الطبيب أسامة توفيق، عن ثقتها في عدالة ونزاهة القضاء المصري، قائلة: «القضاء المصري عادل وهيجبلي حق ابني».
يذكر أنه تم القاء القبض على المتهمين الثلاثة في واقعة مقتل طبيب الساحل بشبرا مصر، وذلك بعد دفنه في العيادة، ومثلوا الواقعة واعترفوا أن سبب ارتكاب الواقعة هو طلب فقدية من اسرة المجني عليه وقاموا بتمثيل الواقعة.