شدد الموسيقار منير الوسيمي، على عدم وجود خلاف شخصي يجمعه بين المطرب مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية، وذلك ردا على قيل تفيد بغير ذلك.

وقال خلال مقابلة مع برنامج «بالخط العريض» عبر شاشة «الحياة»، إنّ وجود المطرب والفنان مصطفى كامل على رأس النقابة ساهم في تحسن الوضع الذي كان سيئا عقب ما سماها فوضى 2011، في إشارة إلى الأحداث التي تلت ثورة 25 يناير، نافيا ما تردّد عن أنه رفض وجود كامل في هذا المنصب.

وتحدث الوسيمي الذي تولى من قبل منصب نقيب المهن الموسيقية، عن علاقته بزملائه، قائلا إنه لا يجمعه خلاف مع أي من زملائه على الإطلاق، محذرا من ادعاءات مغايرة لذلك يروجها من وصفهم بأن لهم مصالح خاصة.

وسُئل عن تصريحه الذي أبدى فيه اعتراضا على ظهور مصطفى كامل كنقيب للموسيقيين في برامج المقالب (في إشارة إلى برنامج رامز جلال الرمضاني الأخير)، قائلا إنّ منصب النقيب غير شخصي.

ورأى أن ظهور كامل في البرنامج جعله مادة للسخرية على وسائل الإعلام، وهو أمر اعتبره غير لائق باعتبار أنّ هذا المنصب يمثل قدوة للموسيقيين ولا يمثل شخصه، غير أنّه أكّد أن اعتراضه لم يكن المقصود به كامل بشخصه.

في شأن آخر، نفى الوسيمي ما يتردد عن أن فترة توليه منصب نقيب الموسيقيين شهدت تفشيا للفساد، واصفا ما أثير بأنه أمر كاذب، وقال إنّ وجود الفساد أعقب عام 2011، وليس الفترة التي كان موجودا بها.